يحضر إلى القاهرة يوم السبت المقبل الأمير "عبد الله هزاع" -رئيس نادي القادسية السعودي- من أجل إنهاء المفاوضات مع أحمد الميرغني لاعب نادي الزمالك ومع إدارة النادي الأبيض لضم اللاعب في نهاية الموسم الحالي ولمدة عام على سبيل الاستعارة. وتلقّى وكيل اللاعب اتصالاً هاتفياً من مسئولي النادي السعودي، مؤكدين وصول رئيس النادي من أجل التفاوض مع نادي الزمالك وقبول عرض الإعارة الذي وافق عليه مسئولو النادي الأبيض من قبل. وكان الجهاز الفني للزمالك بقيادة حسام حسن قد وافق من قبل على انتقال الميرغني إلى القادسية السعودي لمدة عام على سبيل الإعارة، رافضين مبدأ البيع النهائي الذي يميل إليه اللاعب. وقال أحمد الميرغني ل"بص وطل": "علمت بقدوم رئيس النادي السعودي من أجل التفاوض مع الزمالك لضمي، وهذا أمر جيّد وسيزيد من رغبتي في الاحتراف الخارجي، ولكني أتمنّى أن يكون مشوار الاحتراف نهائياً وليس على سبيل الإعارة". وأضاف: "كما تلقيت عرضاً من نادي المصري البورسعيدي عن طريق كامل أبو علي رئيس النادي البورسعيدي نفسه". وأشار الميرغني إلى تفكيره في الانتفال لنادٍ داخل مصر في حالة رحيله، موضحاً: "الزمالك يُريد إعارتي وليس الاستعناء عني، وهو ما يجعلني أُصرّ على التواجد داخل الدوري المصري مع احترامي للدوري السعودي". ونفى اللاعب أن يكون كلامه بمثابة رفض لعرض القادسية، مستطرداً "مسئولو الناديين لم يتحدّثوا معي رسمياً حتى الآن، ولكن ما أعرفه هو وصول عرض من نادي القادسية السعودي إلى إدارة الزمالك عن طريق وكيل اللاعبين.. وطلب من الزمالك تحديد مقابل مادي للاستغناء عني، وهو ما علمته عن طريق هذا الوكيل". وأتم "سأقوم بالتفكير مرة أخرى في العرض السعودي، وسأتخذ قراري النهائي الأسبوع المقبل". ويرتبط الميرغني بالزمالك بعقد حتى عام 2014.