حبيت واحدة باعشقها، أول ما اتعرفنا ماكنتش بحبها أوي كنت معجب بيها بس.. المهم مرت الأيام وعشقتها قضينا فترة مش قليلة سعداء مع بعض، بعدين بدأت المشاكل تظهر واختلافات في وجهات النظر كنا هنسيب بعض وبعدين نقول مش هنقدر نسيب بعض. هي بتقول إني متحكم أوي وغيار وشكاك وإنها من أول ما عرفتني ما عاشتش يوم حلو معايا بس بجد أنا التحكم ده والغيرة خوف عليها علشان أنا باعشقها بس هي مش فاهمة كده، يمكن أنا أكون مزوّدها شوية بس بجد بحبها وهي كمان نفسي تحسسني دايما إنها بتحبني. باطلب منها تقول لي كلام حلو نفسي أكون أول واحد تشتاق له، أول واحد في أولوياتها.. من يومين حصلت مشكلة بيننا واتفقنا نسيب بعض بس نفضل أصدقاء ويمكن نرجع لبعض وهي قالت لي إنها مش هتقدر تعيش من غيري بس هنبعد عن بعض شوية ونتكلم عادي كأصدقاء وبعدين نرجع لبعض. تاني مكالمة لينا بعد ما اتفقنا قالت لي مش هاقدر أرجع لك خالص اتحايلت عليها علشان ترجع لي علشان ما أقدرش أعيش من غيرها، لكنها رفضت، كنت حزين جدا بس هي ما قدرتش حبي لها بس أنا فضلت برده أكلمها وأقول لها عايزين نرجع لبعض في الآخر قالت لي هافكر وهاقول لك القرار وأنا مستني القرار أعمل إيه لو سابتني أموت ولو رجعت لها هاحس إن كرامتي اتهانت عايز حل. ا. واضح من رسالتك إنك لسه صغير وبتقلد اللي بتشوفه في المسلسلات والأفلام، حتى كلامك والرسالة اللي بعتها بتوضح كده من الأسلوب واختيار الكلمات، يا ريت تركز أحسن في مذاكرتك، وتشد حيلك، وفكّر في نفسك الأول وبلاش تخلي نفسك أسير لفكرة واحدة "يا ترجع لي يا أموت".
الحب أحيانا كثيرة لا يعرف المنطق, وكثيرا ما نجد أنفسنا نحب من لا يجب أن نحبه, ولكن هذا يحدث رغما عنا وهذا بالضبط ما حدث معك، فطريقة كلامها وأسلوبها معك إن دل على شيء فإنه يدل على أنها ليست مقتنعة بك، فهي تصارحك بعيوبك ولا تتقبلها ولا تعترف بالأشياء الجميلة التي كانت بينكما.
صديقنا.. للأسف هي لم تحبك بدليل أنها لم تتمسك بك في الوقت الذي ترجوها فيه وتتوسل إليها أن تعود لك, ولهذا فعليك أن تركز كل طاقتك في نسيانها دون التفكير فيها أو في حالك معها وعن حقيقة حبها لك من عدمه, فقط قوِّ قلبك وصمم أن تنساها وستنساها إن شاء الله, واحمد الله؛ لأن الله دائما يختار لنا الخير, ولا تتسرع مرة أخرى في البحث عن الحب. اعرف أن الدنيا فيها حاجات كتير حلوة وابتسم، ساعتها ربنا هيعوضك أو يمكن هي ترجع لك من غير حتى ما تتصل بيها ويمكن وقتها إنت اللي ماترضاش.