تعرّض ناديا لاتسيو وروما الإيطاليان، واللاعب الشهير فرانشيسكو توتي قائد فريق روما، واثنان من لاعبي لاتسيو؛ لغرامات مالية أمس (الثلاثاء)؛ بسبب أحداث الشغب التي صاحبت لقاء الفريقين "ديربي العاصمة روما" مطلع الأسبوع الحالي ضمن فعاليات الدوري الإيطالي. وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن القاضي الرياضي فرض غرامة مالية قدرها 40 ألف يورو (54 ألف دولار) على كل مِن الناديين وغرامة قدرها 20 ألف يورو على توتي. ورغم تعاون الناديين مع رجال الشرطة ومراقبي المباراة، اعتبر القاضي الناديين مسئولين عن السلوك العنيف من قِبل مشجعيهم الذين اشتبكوا وتصادموا مراراً، وقذفوا بالعديد من الأشياء إلى أرض الملعب كما أطلقوا المفرقعات النارية. أما عقوبة توتي فجاءت بسبب إيماءاته وإشاراته التي وجهها للجماهير بعد انتهاء المباراة، والتي أشار بها إلى أن لاتسيو يستحق الهبوط لدوري الدرجة الثانية. ولم يتخذ القاضي أي عقوبات تأديبية ضد اللاعب ستيفان رادو مدافع لاتسيو بعد ركله سيمون بيروتا لاعب روما، وهو التصرّف الذي أشعل -على ما يبدو- الصراع والخلاف بين لاعبي الفريقين، ولكن القاضي لم يعتبره سلوكاً عنيفاً. كما فرضت غرامة مالية قدرها خمسة آلاف وثمانية آلاف يورو على لاعبي لاتسيو روبرتو بارونيو وماورو زاراتي على الترتيب؛ وذلك بسبب توجيه إهانات وركل الكرة باتجاه الفريق المنافس بعد المباراة. وألقت الشرطة القبض على 16 من مشجعي الفريقين في هذه الأحداث التي أسفرت عن إصابة ثلاثة من مشجعي لاتسيو، وإشعال النيران بإحدى السيارات وتعطيل الحركة المرورية. وحافظ روما على صدارة الدوري الإيطالي بفارق نقطة أمام إنتر ميلان حامل اللقب والمتصدّر السابق، وذلك من خلال الفوز على لاتسيو 2/1، وتتبقى لكل فريق أربع مباريات في البطولة هذا الموسم، بينما يتفوّق لاتسيو على فرق منطقة الهبوط في مؤخرة جدول المسابقة بفارق ثلاث نقاط فقط. عن وكالة الأنباء الألمانية