ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية اليوم (الأحد) أن سلطات الجيش تُعدّ لتعليمات جديدة وصفتها بالمبهمة تمكنها من طرد آلاف الفلسطينيين بتهمة التسلل إلى الضفة الغربية. وكشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية ما أسمته ب"الأمر العسكري الجديد"، والذي سيدخل حيّز التنفيذ هذا الأسبوع، ليُمكّن الجيش من إبعاد الآلاف من المواطنين الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التسلل إلى الضفة الغربية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر سيُطبّق في المرحلة الأولى على الفلسطينيين المولودين في قطاع غزة، وكذلك على الفلسطينيين الذين فُقِدوا لأسباب مختلفة، كما سيُطبّق هذا الأمر على أي أجنبيات تزوّجن من فلسطينيين. وبيّنت "هاآرتس" أن مضمون الأمر العسكري يتصف بالغموض، ويستدل منه أن تعبير "متسللين" سينطبق أيضاً على فلسطينيين من سكان مدينة القدسالمحتلة، ومواطني دول لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وكذلك على المواطنين التابعين لعرب 48. وذكرت أن الأمر الجديد هذا يسمح للجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات قضائية ضد من يعتبر متسللاً، وإذا أدين قد تفرض عليه عقوبة السجن الفعلي لمدة أقصاها 7 سنوات -وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية. وقد وضحت الصحيفة أن مركز حماية حقوق الفرد الإسرائيلي قد بعث برسالة إلى الجيش طالب فيها بعدم تطبيق الأمر العسكري لما فيه من تغييرات مصيرية في حقوق الإنسان ستؤثر على كميات ضخمة من البشر. عن ال"CNN"