أ ش أ أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي استهدف قنصلية الولاياتالمتحدة في هيرات بأفغانستان، والتي قد أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عنه. وأعرب أعضاء المجلس أمس (الجمعة) عن تعاطفهم العميق وخالص تعازيهم لأسر الضحايا وإلى حكومة وشعب أفغانستان. وأكد أعضاء مجلس الأمن -في بيان صحفي- عن قلقهم البالغ إزاء التهديدات التي تشكلها حركة طالبان، وتنظيم القاعدة، والجماعات المسلحة للسكان المحليين، ولقوات الأمن الوطنية، وللمنشآت الدبلوماسية في أفغانستان، كما أدانوا أعمال العنف ضد الممثلين الدبلوماسيين والقنصليين. وشدد الأعضاء على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المدانة إلى العدالة، وحثوا جميع الدول على التعاون مع السلطات الأفغانية في هذا الصدد، وذلك وفقا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأوضحوا أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره هو عمل إجرامي وغير مبرر، بغض النظر عن دوافعه، أيا كان مرتكبوه، لافتين أن الأعمال الإرهابية لا ترتبط بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية. وأشار بيان المجلس إلى ضرورة التصدي، بجميع الوسائل للتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان نتيجة للأعمال الإرهابية. يذكر أن الشرطة الأفغانية قد أعلنت عن مقتل شخص وإصابة 21 آخرين بينهم 16 مدنيا في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف القنصلية الأمريكية في إقليم حيرات غرب أفغانستان.