أ ش أ أعلن جون كيري -وزير الخارجية الأمريكي- اليوم (الإثنين) عن إمهال الرئيس السوري بشار الأسد أسبوعا واحدا لتسليم مخزون ترسانته من الأسلحة الكيماوية بالكامل للحيلولة دون توجيه الضربة العسكرية ضده. وأعرب كيري -في مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني وليام هيج في لندن- عن استبعاده أن يستجيب الأسد لهذه المبادرة. وأكد أن الاستخبارات الأمريكية تحمّل النظام السوري مسئولية الهجوم الكيماوي الذي وقع في ريف دمشق في 21 أغسطس الماضي، وأنه أيضا ليس لديه أدنى شك بشأن وقوف الأسد وراء شن هذا الهجوم الكيماوي، مشددا على أن المسئولية تقع بأكملها على ثلاثة أشخاص فحسب في سوريا وهم الأسد وواحد من أشقائه وجنرال رفيع المستوى في الجيش السوري. وأوضح كيري أن واشنطن كانت تتعقب مخزن الأسلحة الكيماوية في سوريا منذ عدة أعوام، حيث إن قلة قليلة داخل نظام الأسد هى من تتحكم بها وفي نطاق ضيق للغاية، مشيرا إلى أن الأسد وشقيقه ماهر الأسد وجنرالا رفيع المستوى -لم يكشف عن اسمه- هم وحدهم من يتحكمون في تحريك مخزون الأسلحة الكيماوية السورية. يُذكَر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تقدّم بطلب رسمي للكونجرس للتدخل العسكري في سوريا، وينتظر نتيجة التصويت اليوم؛ وذلك ردا على استخدام الأسلحة الكمياوية في سوريا.