أ ش أ رفض الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور ما أعلنه عمرو موسى -رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور- من أن عمل اللجنة أقرب إلى إعداد دستور جديد. واعتبر مخيون -في تدوينه له صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- أمس (الأحد) أن هذا التصريح يعد خطيرا، مضيفًا أن هذا التصريح "يخالف ما تم إعلانه في خارطة الطريق من أن عمل اللجنة هو تعديل بعض مواد الدستور المعطل"، على حد قوله. وتابع مخيون في تدوينته أن "تصريح عمرو موسى يعتبر خروجا عن المهمة التي كلفت بها اللجنة، وهذا الأمر يعد إهدارا لإرادة الشعب المصري الذي أيد دستور 2012 بأغلبية الثلثين". وتساءل مخيون قائلا "إذا كان دستور 2012 استمر العمل في إعداده ستة أشهر، ومع ذلك اُتهمت الجمعية السابقة بسلقه واختطافه، فكيف يتسنى لهذه اللجنة عمل دستور خلال شهرين؟". وأضاف مخيون "أرجو من عمرو موسى باعتباره رئيسا للجنة الخمسين أن يعلن مهمة اللجنة بوضوح من خلال خارطة الطريق التي التزم بها". وكان موسى قد صرح خلال الجلسة الأولى للجنة الخمسين لإعداد الدستور -والذي تم انتخابه فيها رئيسا للجنة- أن عمل اللجنة هو أقرب لإعداد دستور جديد.