د ب أ شنت القوات المسلحة وقوات من الشرطة صباح اليوم (السبت) حملة عسكرية مكبرة على المنطقة الشرقية الحدودية التي تضم قرى مدينتي رفح والشيخ زويد بشمال سيناء. وقال شهود عيان إن المنطقة الشرقية الحدودية في سيناء في رفح والشيخ زويد تحولت إلى ساحة حرب حقيقية تشارك فيها الدبابات والمجنزرات والمصفحات وسط قصف بالطائرات لأهداف معينة تم تحديدها في قرى المقاطعة والظهير والقريعة وسط تصاعد كثيف للدخان نتيجة قصف القوات لبعض الأهداف. وأضاف الشهود أن طائرات الأباتشي تحلق في سماء المنطقة وحول الشيخ زويد ورفح وعلى القرى التي يتم قصفها الآن، لافتين النظر إلى أن المنطقة تشهد حالة من التوتر الشديد، وأن الجيش حاصر مدينتي رفح والشيخ زويد ولم يستطع أحد الدخول أو الخروج منها، وكذلك هناك تشديد على جميع الكمائن في المنطقة وخاصة كمين الشيخ زويد ومدخل رفح والمساسورة وسادوت والجورة. وأكد مصدر أمني أن الجيش والشرطة يعملان على تطهير البؤر التي توجد فيها الجماعات المسلحة، موضحا أن الحملة الأمنية اليوم هي حملة مكبرة تشارك فيها جميع القوات تحت قيادة اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني. وأضاف المصدر أنه لم يعلن حتى الآن عن النتائج التي تم تحقيقها على الأرض جراء الحملة الأمنية الموسعة حيث أن العمليات ما زالت جارية. جدير بالذكر أن القوات المسلحة بالتعاون مع قوات الشرطة بدأت في أعقاب ثورة 25 يناير بحملة أمنية بسيناء؛ لتطهيرها من العناصر والبؤر الإجرامية بها.