دعا الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والأميركي باراك أوباما أمس (الجمعة) المجتمع الدولي إلى توجيه "رسالة قوية" إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت الرئاسة الفرنسية -في بيان صدر بعد ساعات من محادثة هاتفية بين هولاند وأوباما- أن "الرئيسين اتفقا على ضرورة عدم تسامح المجتمع الدولي مع استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، وضرورة تحميل النظام السوري المسئولية وتوجيه رسالة قوية للتنديد باستخدامها"؛ وذلك وفقا لما أورده موقع قناة العربية الإخبارية. وأشارت إلى أن الرئيسين تحادثا بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا من جانب نظام بشار الأسد، في اتهام واضح للنظام السوري بالوقوف وراء الهجوم الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق الأسبوع الماضي. وأضافت الرئاسة الفرنسية أن فرنسا والولايات المتحدة، ستواصلان مشاوراتهما بشأن سوريا، وكل المسائل الأخرى التي تهدد الأمن الدولي. ولفتت النظر -في بيانها- إلى أن الرئيسان خلصا إلى أنهما يتشاركان اليقين نفسه بشأن الطبيعة الكيماوية للهجوم والمسئولية الأكيدة للنظام السوري. وتابعت: "هولاند الذي أكد على تصميم فرنسا القوي على الرد وعدم ترك هذه الجرائم من دون عقاب، لمس التصميم نفسه من جانب أوباما". كان الرئيسان الأميركي والفرنسي تباحثا هاتفيا الأحد الماضي بشأن الردود الممكن القيام بها على هجوم كيماوي محتمل في الغوطة الشرقيةبدمشق والذي أودى بحياة 1429 شخصا بينهم 426 طفلا بحسب معلومات استخبارية أميركية.