قتل عمار محمد بديع -نجل محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- إثر تلقيه رصاصتين في الرأس والعين مساء أمس (الجمعة) خلال مشاركته في التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن المحامي حسن كريم قد صرح بأن جثة عمار، الذي يبلغ من العمر (37 عاما) موجودة الآن في مستشفى غمرة العسكري، موضحا أنه في طريقه للمستشفى لاستخراج تقرير رسمي بسبب الوفاة. ولم يحدد المحامي الجهة التي أطلقت الرصاص على نجل المرشد، غير أن جماعة الإخوان اتهمت قوات الأمن بممارسة عمليات "قتل ممنهج" للمتظاهرين المؤيدين لمرسي، وإطلاق الرصاص الحي على المسيرات التي نظموها. يذكر أن ميدان رمسيس قد شهد أمس تظاهرات لأنصار الرئيس المعزول فيما وصفه ب"جمعة الغضب"، وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، وحاولت تفريقهم بعد سريان حظر التجول الساعة 7.