اتجه الذهب صوب أعلى مستوى له في أسبوع منذ شهر يناير لعام 2009 عقب أن وصل لأعلى مستوى له عند 1,800 دولارًا للأونصة وسط المخاوف حيال أزمة الديون الأوروبية والأمريكية، مما ساهم في ارتفاع الطلب على عملات الملاذ الأمن. يُذكر أن عقود التسليم الفوري للذهب سجلت 6% خلال هذا الأسبوع عقب أن سجلت 1,814.95 دولارًا للأونصة يوم أمس. هذا، وقد تغير مستوى الذهب قليلاً ليصبح 1,764.50 دولارًا للأونصة في تمام الساعة 2:05 مساءًا خلال فترة تداول سنغافورة، عقب أن سجل في السابق 0.9%، إذ ارتدت أسواق الأسهم، فضلاً عن ارتفاع الهامش على العقود الآجلة مما ساهم في دعم المبيعات. وفيما يتعلق بعقود الذهب تسليم ديسمبر، فقد ارتفعت مسجلة 0.9% عند 1,766.40 دولارًا للأونصة عقب ارتفاعه بواقع 1.1% في وقتٍ سابق من فترة تداول نيويورك. يُذكر أن العقود الآجلة وصلت لأعلى مستوى لها عند 1,817.60 دولارًا للأونصة يوم أمس، حيث كان قد ارتد بواقع 7% خلال هذا الأسبوع. هذا، وقد تراجعت عقود الذهب الآجلة يوم أمس للمرة الأولى في غضون أربعة أيام، متخليًا عن 2.8%. جدير بالذكر، ارتفع الذهب منذ 5 أغسطس، عندما خفضت مؤسسة ستاندرز أند بورز التصنيف الإئتماني الأمريكي من AAA، وقد تزامن ذلك مع توقعات تزايد أزمة الديون السيادية الأوروبية، حيث بدأ الأمر يسوء في اليونان، مما ساهم في تراجع الأسهم العالمية.وقد قامت كل من فرنسا، واسبانيا، وإيطاليا، وبلجيكا بمنع البيع المكشوف بدءًا من اليوم للمساهمة في استقرار السوق، حيث أن البيع المكشوف يراهن على هبوط الأسعار. وعن البلاتين، فقد تم التداول عليه عند مستويات أعلى من الذهب عقب التراجع المفاجىء في إعانات البطالة الأمريكية، مما ساهم في تراجع المخاوف حيال تعرض أكبر اقتصاد في العالم للركود الاقتصادي، حيث أدى ذلك بدوره إلى رفع الطلب على المعادن. يُذكر أن البلاتين كان قد تراجع دون مستويات الذهب في 8 أغسطس. هذا، ويتم التداول على عقود البلاتين الحاضرة عند 0.8% أي 1,801.50 دولارًا للأونصة. وأخيرًا، يتم التداول على عقود الفضة الحاضرة عند 38.74 دولارًا للأونصة، في حين ارتفع بلاديوم مسجلاً 0.6% أي 747.38 دولارًا للأونصة.