دخل الرئيس السابق محمد مرسى، ومتهمين أخرين قفص الاتهام بمحكمة جنايات شمال القاهرة، تمهيدًا لبدء أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، و130 آخرين في القضية المعروفة إعلامياً ب"اقتحام السجون" . وكان عدد من أعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي، على رأسهم محمد الدماطي، وأسامة الحلو، وكذلك دفاع عدد من المتهمين الآخرين، قد وصلوا لمقر المحاكمة بأكاديمية الشرطة لحضور الجلسة والدفاع عن المتهمين. وتشهد محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، الثلاثاء، نظر محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى و130 آخرين، في قضية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير 2011. يذكر أن محكمة جنايات القاهرة "الدائرة المختصة بقضايا الإرهاب" المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تنظر الثلاثاء، برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر بربري، أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و130 متهمًا آخرين في قضية "وادي النطرون". ويواجه المتهمون ارتكاب جرائم خطف 3 ضباط وأمين شرطة واحتجازهم بقطاع غزة، وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصري وارتكاب أفعال عدائية تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد، وإضرام النيران في مبان حكومية وشرطية وتخريبها، واقتحام السجون ونهب محتوياتها وتمكين المسجونين من الهرب، بحسب أمر الإحالة. وقالت التحقيقات إن هناك مخططاً إرهابياً شاركت في تنفيذه بعض الدول الأجنبية وجماعة الإخوان داخل البلاد وحركة حماس وحزب الله، وكان الغرض منه هدم الدولة المصرية ومؤسساتها. كما ذكرت التحقيقات، أن ''مرسى وقيادات الإخوان قاموا بإجراء العديد من الاتصالات مع أحمد عبد العاطي، عضو التنظيم الدولي للإخوان، المقيم بتركيا، وعناصر حركة حماس وحزب الله لتنفيذ المخطط الإرهابي، من خلال تكوين بؤر تتولى تنفيذ المهام الإرهابية بعد التسلل عبر الأنفاق غير الشرعية بغزة إلى مصر''