اندلع حريق بأحد الأحواش الواقعة جنوب غرب محافظة جدة، في المنطقة الموازية لميناء جدة الاسلامي. وفي التفاصيل؛ توالت عدت بلاغات متتالية لغرفة العمليات، تفيد بالحريق، وعلى الفور تم تحريك 8 فرق إطفاء وفرقتي إنقاذ وسلالم وإسعاف، وخمس وحدات إطفاء مع تجهيز عدد من الفرق للتدخل إذا استدعى الأمر، ومع وصول أول الفرق تم طلب المساندة من غرفة العمليات لتبادر بتجهيز عشر فرق إضافية ووحدتين إطفاء، وسيارة سلالم، ليصل العدد الجاهز للتدخل إلى 18 فرقة، وسبع وحدات. أدار الحادث مدير إدارة جدة العميد سالم المطرفي، ومدير العمليات العقيد غازي الغامدي، وتم طلب تدخل خمس فرق إطفاء ووحدتين ليصل العدد الفعلي المباشر للحادث إلى 13 فرقة و7 وحدات إطفاء بالإضافة إلى سيارتي سلالم وسيارة الرغاوي، وعملت فرق ووحدات الإطفاء على محاصرة النيران المشتعلة والمشكلة سحابة دخان كثيفة غطت أرجاء كبيرة من الموقع. وعملت تلك الفرق على محاصرة النيران من كافة الجهات، مستخدمة مادة الرغاوي من خلال الفروع الأرضية والقواذف من على سيارة السلالم والوحدات المتطورة، بينما عمدة فرق الإنقاذ على فتح العديد من الحاويات التي تحتوي على ملابس وخردوات، وأشرعه لتتمكن الفرق من الوصول بالمياه إلى نقاط اللهب، ومع استمرار الفرق في عمليات الإخماد للحريق استحدثت غرفة العمليات منطقة إسناد شمال موقع الحريق؛ لتغذية الفرق بالمياه بمشاركة صهاريج مياه مدنية. وكذلك تمركزت في منطقة الإسناد الآليات الثقيلة، والمعدات المساندة، للتدخل في أي لحظة يتم طلبها، ومازالت الفرق تعمل على إخماد الحريق الذي تم محاصرته في حوش تبلغ مساحته 300م2، ولم يسجل الحادث أي إصابات تذكر. وأهاب مدير الدفاع المدني بجدة، العميد سالم المطرفي، جميع ملاك الأحواش عدم تأجيرها لجهات غير نظامية، وغير مرخصة من كافة الجهات ذات العلاقة، وعليهم في حالة رغبتهم بالتأجير أن يتبعو التنظيم المتبع، ولن يتوانا الدفاع المدني في ملاحقة من يخالف النظام وستطبق اللوائح المرتبطة بهذا الشأن، بما في ذلك الإغلاق؛ حماية للأرواح والممتلكات.