ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بتداولات اليوم الاثنين، إذ استمرت عائدات السندات بمنطقة اليورو في التراجع مع ابتعاد المستثمرون من السندات اليابانية إلى الأصول ذات العوائد المرتفعة. فقد وصل (اليورو/ دولار) إلى المستوى 1.3033 خلال تداولات ما بعد الظهيرة بالفترة الأوروبية، وهو ما يعد أعلى مستوى بالتداولات؛ وقد شهد الزوج تحركات عرضية عند المستوى 1.3027، مرتفعًا بنسبة 0.18%. وكان من المحتمل أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 1.2967، أدنى مستوى بالتداولات، كما انه من المتوقع أن يشهد مقاومة عند المستوى 1.3075، وهو ما يعد أعلى مستوى بالتداولات يوم 12 مارس. ومن ناحية أخرى، تراجع كل من عائدات السندات الحكومية الفرنسية والبلجيكية والنمساوية والهولندية الآجلة لعشر سنوات لأدنى مستوياتها، في حين تراجع عائد السندات الاسبانية الآجلة لعامين لأقل من 2% للمرة الأولى منذ أكتوبر 2010. وفيما يتعلق بعائد السندات البرتغالية الآجلة لعشر سنوات فقد خالفت المسار، حيث ارتفعت بنسبة 6.39% بعدما منعت المحكمة الدستورية خطة التقشف التي عرضتها الحكومة. وقد أظهر اليورو ردة فعل طفيفة عقب ظهور البيانات الرسمية للإنتاج الصناعي الألماني الذي صعد بنسبة 0.5% في شهر فبراير، مقارنة بالتوقعات التي تنبأت بأن يرتفع المؤشر بنسبة 0.3%. في الوقت ذاته، ارتفع اليورو بأكثر من 1% مقابل الين المتراجع على نطاق واسع، إذ ارتفع (اليورو/ ين) بنسبة 1.23% ليصل إلى المستوى 128.37 حيث بدأ بنك اليابان في خطته الجديدة لتدابير التحفيز النقدي. أجرى بنك اليابان أول عملية شراء السندات الحكومية يوم الاثنين، فقد تم شراء ما يقدر ب 1.2 تريليون ين من السندات اليابانية المستحقة لخمسة أعوام أو أكثر. فقد صرح بنك اليابان في الأسبوع السابق بأنه يخطط ليضاعف من برنامج شراء الأصول خلال العامين القادمين، ومواصلة استحقاقات السندات التي يمتلكها في محاولة لتحقيق هدف التضخم المرجو وهو 2%.