هبطت العقود الآجلة للغاز الطبيعي مع بداية فترة التداول الأمريكية خلال اليوم الثلاثاء، في ظل إعادة اتجاه الأنظار نحو تصاعد مستويات المخزون الأمريكي، وذلك عقب ارتفاعها الحالي وسط تزايد المؤشرات التي تدل على أن أكبر منتجي الغاز الطبيعي بشمال أمريكا يواصلون خفض نسبة إنتاجهم للغاز الطبيعي. وعليه، فقد شهدت بورصة نيويورك للسلع تراجع العقود الآجلة للغاز الطبيعي خلال شهر يونيو بنسبة 1.65% لتجري التداولات عليها عند المستوى 2.297 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك مع بداية التداولات الأمريكية. هذا وقد تراجعت بنسبة 1.8% في وقت سابق، لتجري التداولات عليها عند أدنى مستوياتها خلال فترة التداول عند 2.287 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وجدير بالذكر أن الثقة في وقود التدفئة قد شهدت تحسنًا خلال الأسابيع الحالية، عقب تراجعها لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال عشرة أعوام. وعلى الرغم من ذلك، ظلت الأسعار عرضة للاتجاه الهابط على المدى القريب، في ظل قلق المستثمرين حيال مستويات المخزونات الأمريكية التي تواصل ارتفاعها. كما صرحت إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدةالأمريكية خلال الأسبوع الماضي بأن مخزونات الغاز الطبيعي بالولايات المتحدةالأمريكية قدارتفعت بواقع 28 مليار قدم مكعبة لتصل إلى 2.756 تريليون قدم مكعبة، وبالتالي لترتفع بنسبة 48% مقارنة بالمستويات من العام الماضي، فيما ارتفعت بنسبة تتجاوز 50% عن معدلها خلال خمسة أعوام. وفي حالة ما إذا ارتفعت المخزونات الاسبوعية خلال شهر أكتوبر لتوافق معدلها خلال خمسة أعوام، فإن المخزونات قد ترتفع بواقع 4.532 تريليون قدم مكعبة. وعن التداولات الأخرى التي شهدتها بورصة نيويورك للسلع، فقد تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الحلو الخفيف خلال شهر يونيو بنسبة 1% لتجري التداولات عليها عند المستوى 96.95 دولار أمريكي للبرميل الواحد، فيما تراجعت عقود تسليم المازوت خلال شهر يونيو بنسبة 0.45% لتصل إلى 2.967 دولار أمريكي للجالون الواحد.