طالب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، داخل الكونجرس الأمريكي، بزيادة صلاحية الإدارة الأمريكية في استهداف المضاربين الذين يحاولون التلاعب في أسعار النفط والغاز. هذا، وقد نادى أوباما أيضًا، خلال حديثه داخل الروز جاردن بالبيت الأبيض، والذي قد سانده كل من المدعي العام، إيريك هولدر، ووزير الخِزانة الأمريكي، تيموثي جايثنر، بمزيد من التمويل؛ وذلك من أجل السماح بتطوير تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب تعيين المزيد من المراقبين لمتابعة التداول داخل سوق النفط. وفي الوقت الذي أقرّ أوباما أن الارتفاع الحالي في أسعار النفط جاء بصورة كبيرة نتيجةً لعوامل أخرى خارجه عن سيطرته، من بينها الطلب العالمي المرتفع، وحالة عدم الاستقرار داخل منطقة الشرق الأوسط، على سبيل المثال، أفاد بأن من الضروري أيضًا القيام بكل ما هو ممكن من أجل حماية المستهلكين. هذا، وقد استطرد الرئيس الأمريكي في حديثه قائلًا: "لا يمكننا تحمّل الموقف حينما يتلاعب بنا المضاربون من خلال رفع عمليات الشراء على النفط، مما يؤدّي بدوره إلى إحساس بوجود نقص، مما يؤدّي إلى ارتفاع الأسعار - وذلك فقط من أجل التلاعب بالنفط للحصول على ربح سريع." وأضاف أنه "ليس بإمكاننا تحمل الموقف حينما يتمكن بعض المضاربين من جنى الملايين، في الوقت الذي يحصل فيه الملايين من العائلات الأمريكية على الفتات. هذا ما لا ينبغي أن تسير عليه الأسواق."