واصل الجنيه الاسترليني ارتفاعه أمام الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم الاثنين، وذلك عقب صدور بيانات التصنيع بالمملكة المتحدة التي ازدادت قوة على نحو غير متوقع، ولكن توقفت تلك الارتفاعات وسط تزايد المخاوف بشأن توقعات اقتصاد منطقة اليورو. وخلال تداولات الظهيرة، بلغ الزوج (استرليني/ دولار) المستوى 1.6062، حيث يعد ذلك المستوى الأعلى الذي يبلغه الزوج منذ يوم 14 نوفمبر، ليستقر الزوج بعد ذلك عند المستوى 1.6020 وتبلغ نسبة ارتفاعها 0.08%. وقد كان من المحتمل أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 1.5946 الذي يمثل أدنى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم الجمعة، فيما كان من المحتمل أن يواجه مقاومة عند المستوى 1.6092 الذي يمثل أعلى مستوى يبلغه الزوج ليوم 15 نوفمبر. وجدير بالذكر أن مكاسب الجنيه الاسترليني جاءت عقب صدور البيانات الرسمية الصادرة بشأن النشاط التصنيعي بالمملكة المتحدة الذي ارتفع ليصل إلى أعلى مستوياته خلال عشرة أشهر خلال شهر مارس. كما ارتفع مؤشر PMI التصنيعي بالمملكة المتحدة ليسجل قراءة قدرها 52.1 خلال الشهر الماضي، مقارنة بالقراءة السابقة التي تمت مراجعتها على ارتفاع لتصل إلى 51.5 خلال شهر فبراير، لتفوق توقعات الأسواق التي تنبأت بتسجيل المؤشر قراءة قدرها 50.5، ليصل إلى أعلى مستوياتها منذ شهر مايو لعام 2011. وقد خففت البيانات من حدة المخاوف بشأن احتمال تنفيذ بنك إنجلترا لحزمة جديدة من التسهيلات النقدية، قبيل اجتماع السياسة الخاص بالبنك في وقت لاحق خلال الأسبوع الحالي. كما ارتفع الجنيه الاسترليني أمام اليورو، ليتراجع الزوج (يورو/ استرليني) بنسبة 0.20% ليصل إلى المستوى 0.8313.