كان الدولار الأمريكي يشهد تداولا في نطاقات ضيقة مقابل نظرائه الرئيسين في تداولات اليوم الاثنين، عقب تراجع بيانات أمريكية يوم الجمعة الماضي ما جعل المتداولون يعيدون حساباتهم وتوقعاتهم بشأ ن الاحتياطي الفيدرالي وتخليه عن فكرة الإقدام على إجراءات تسهيلات نقدية. وكان الدولار الأمريكي، صبيحة فترة التداولات الأوروبية، قد شهد ارتفاعًا طفيفًا على حساب اليورو؛ حيث تراجع الزوج (يورو/دولار) 0.12 بالمئة بالتداول عند 1.3157. وكان الدولار قد تراجع يوم الجمعة الماضي، عقب صدور مؤشر الإنتاج الصناعي الأمريكي باستقرار على نحو غير متوقع في فبراير، كما تراجع مؤشر ثقة المستهلكين بجامعة ميتشغان بشكل محبط مسجلا قراءة 73.3 دون التوقعات التي أشارت إلى 75.7. فيما سجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا على حساب الاسترليني؛ حيث تراجع الزوج (استرليني/دولار) 0.08 بالمئة بالتداول عند 1.5831. وقد تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوى له على مدار 11 شهر على حساب الين؛ حيث تراجع الزوج (دولار/ين) بنسبة بلغت 0.47 بالمئة بالتداول عند 83.03، كما ارتفع الدولار أمام الفرنك السويسري؛ حيث ارتفع الزوج (دولار/فرنك) 0.12 بالمئة بالتداول عند 0.9165. على صعيد آخر، شهد الدولار الأمريكي ثباتًا في مواجهة نظرائه الكندي والاسترالي والنيوزيلاندي؛ حيث ارتفع الزوج (دولار/كندي) 0.04 بالمئة بالتداول عند 0.9920، في حين انخفض الزوج (استرالي/دولار) 0.01 بالمئة بالتداول عند 1.0588 بينما ارتفع الزوج (نيوزيلاندي/دولار) 0.10 بالمئة بالتداول عند 0.8250. وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، صرح "جلين ستيفن" محافظ الاحتياطي الاسترالي بأن مشكلات منطقة اليورو لا تزال تمثل خطورة على الاقتصاد العالمي، غير أنه لا يزال متفائلا بشأن المستقبل الاقتصادي للصين وباقي دول آسيا. وكان مؤشر الدولار، الذي يتتبع آداء الدولار مقابل سلة مكونة من ست عملات أخرى رئيسة، ارتفاعًا بلغت نسبته 0.04 بالمئة بالتدوال عند 80.11.