الأرجنتيني، ليونيل ميسي البالغ من العمر 24، و الذي يلعب بفريق برشلونة، تلقى يوم الأثنين من الفيفا جائزة الكرة الذهبية، ليصبح بذلك أول لاعب في كرة القدم يفوز ثلاث مرات على التوالي منذ أن ضمت الفيفا جميع فرق العالم في عام 1991. خلال حفل الفيفا السنوي الذي عقد في زيوريخ، سويسرا، ميسي، أعتبر بالفعل واحداً من لاعبين كرة القدم العظماء، حيث انتصر على و زميله تشافي هيرنانديز وعلى لاعب ريال مدريد كريستيانو رونالدو. "إنه لشرف كبير"، قال ميسي بعد تلقيه الكأس، حيث تلقى آخرون ثلاث مرات الجائزة وهم رونالدو في عام 1996، 1997 و 2002 و زين الدين زيدان في عام 1998، 2000 و 2003. وفاز ميسي مع برشلونة بخمسة ألقاب في عام 2011 هي: الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الإسباني، كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. سجل ميسي 55 هدفاً لفريق برشلونة في عام 2011 وأربعة أهداف للفريق الوطني الأرجنتيني، و حصل على 48% من نقاط التصويت، في حين أن كريستيانو رونالدو جاء في المركز الثاني بنسبة أصوات 22% وتشافي في المركز الثالث وللسنة الثالثة على التوالي بنسبة 9%. "هذا الكأس خاص جداً لأنني أود أن أشاركة مع صديقي وزميلي تشافي، فهو يستحق ذلك" هذا ما أضافه ميسي بعد أن سلمة الكأس اللاعب البرازيلي المتقاعد رونالدو . "لا يزال شاباً، وأعتقد بأنه على الأرجح سيسحق جميع السجلات الموجودة في هذه الرياضة"، هذا ما قاله تشافي. قبل بدء الفوز المتتالي، ليونيل ميسي حظي بالمركز الثاني لمرتين متتاليتين، بعد اللاعب البرازيلي كاكا والأسباني كريستيانو رونالدو. انضم الآن ميسي الى اللاعب ميشيل بلاتيني الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات متتالية، حيث فاز اللاعب الفرنسي من عام 1983 الى 1985 لكن حينها كانوا فقط اللاعبين الأوروبيين هم المؤهلين لهذه الجائزة. كانت ليلة برشلونية خلال حفل الفيفا حيث تم تكريم بيب غوارديولا بلقب مدرب العام، متغلباً على مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو وعلى مدرب مانشيستر يونايتيد ألكس فيرغيسون.
ولكن فيرغيسون تلقى جائزة الفيفا الرئاسية تقديراً ل 25 عاماً له كمدرب على ملعب أولد ترافورد وخلالها حصل على 12 لقب لدوري الإنجليزي و أحرز لقبين 2 لدوري أبطال أوروبا. منحت جائزة الفيفا في اللعب النظيف الى منظمة كرة القدم اليابانية "التي عرض قوة كبيرة وشجاعة بعد موجة الزلازل، وتسونامي وأيضاً الكوارث النووية التي دمرت البلاد". اليابانية نوريكو ساساكي تُوجت كأفضل مدربة لكرة القدم النسائية لهذا العام بعد أن قادت اليابان الى الفوز في كأس العالم للسيدات في 2011 و للمرة الأولى، و لُقبت هومارا ساوا اليابانية كأفضل لاعبة امرأة لهذا العام، ساحقة البرازيلية مارتا التي تفوقت على مدار ال 5 سنوات الأخيرة.
