استقرت التداولات على العقود الآجلة للذهب يوم الخميس، للتأرجح بين تحقيق مكاسب زهيدة وخسائر، حيث لا يزال المستثمرون يلاحظون التطورات في أزمة الديون السيادية المستمرة في منطقة اليورو. وفي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، جرى التداول على العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير عند المستوى 1,749.65 دولار للأوقية في مستهل تداولات الفترة الأوروبية، لتتراجع بنسبة 0.09%. وفي سياق متصل، جرى التداول على عقود فبراير بين النطاق 1,747.25 دولار للأوقية (أدنى مستوى على يومي) و المستوى 1,758.75 دولار (أعلى مستوى يومي). وكان من المحتمل أن تتلقى العقود الآجلة للذهب دعمًا عند المستوى 1,700.50 دولار للأوقية (أدنى مستوى في اليوم السابق)، في حين كان من المتوقع أن تواجه مقاومةً عند المستوى 1,766.95 دولار (أعلى مستوى يوم 17 نوفمبر). يُذكر أن شهية المخاطرة على الذهب قد تلقت دعمًا بعدما أعلن البنك المركزي بجنوب كوريا يوم الجمعة عن قيامه بشراء 15 طنًا إضافيًا من الذهب الشهر الماضي، ليصبح بذلك مجموع ما يملكه من المعدن النفيس 54.4 طنًا، أي ما يساوي 0.7% من إجمالي احتياطها من العملات الأجنبية.