بعد ان انتشرت الإحتجاجات معظم القطاعات داخل انحاء الجمهورية تظاهر حوالي الفين من أمناء الشرطة وانضم إليهم عدد من الضباط مطالبين بتحسين أوضاعهم المالية المتدهورة ويرددون واحد اتنين حقوق الشرطة فين وأتهموا وزير الداخلية المخلوع حبيب العادلي بالمسئولية عن تدهور الأوضاع في البلاد وإفساد الداخلية خلال فترة تولية. حيث بدأت المظاهرة من ميدان الجلاء أمام قطاع شمال وقسم الدقي واتجهت إلى ميدان التحرير و تسببت المظاهرة في تعطل حركة المرور في شوارع التحرير والكورنيش ومراد ومنطقة الدقي وراقب عدد من قيادات الشرطة وكبار الضباط المظاهرة و مشاركة الكثير من الضباط بها وقام الأمناء بحملهم علي الأعناق، وهم يهتفون ضد الوزيرالسابق المخلوع فيما تباينت تعليقات المواطنين المراقبين والحاضرين بين قائل إنهم المسئولون عن المذبحة بينما تعاطف آخرون معهم وطالبوا بتحسين اوضاعهم المعيشية فيما اعتبر البعض أن النظام إنقلب على نفسه. كما تظاهر حوالي من 300 إلي 350 من أفراد الشرطة علي طريق المحور بين مدينة 6 اكتوبر والشيخ زايد مرددين هتاف واحد اتنين حقوق الشرطة فين.