، ويتم بواسطتها شرح الدروس المطلوبة بطريقة مبتكرة وجديدة بعيدة عن الطرق التقليدية المملة. لم تمنعه التكاليف المالية المرتفعة من أن يطور من أساليب التعليم التي يستخدمها في عرض الدروس. يقول فهد: فكرت في التخلص من الطريقة التقليدية في الشرح باستخدام السبورة العادية والقلم والتوجه نحو ابتكار طريقة جديدة تقوم على استخدام تقنية الحاسب الآلي وأحهزة العرض في ذلك، خصوصا وأنني من المستخدمين الجيدين للحاسب، وبدأت في شراء الاجهزة التي سأستخدمها من جهاز كمبيوتر محمول وجهاز عرض (داتا شو) وسماعات صوتية ودفتر وقلم الكتروني للكتابة عليه، حيث قمت بجلب بعضها من خارج المملكة أثناء زياراتي لبعض الدول، ولكن كانت الفكرة الاكبر في عملية حمل ونقل تلك الاجهزة والتنقل بها في الفصول الدراسية، ففكرت في استخدام حامل متحرك مكون من عدة أدوار، وقمت بتصميمه وتنفيذه محليا بالشكل الذي أريده، ونجحت بالفعل وبدأت بعدها في تحضير جميع الدروس على برنامج البوربوينت والشرح للتلاميذ باستخدام تلك الحقيبة المتنقلة بدلا من السبورة العادية. وقد اوضح المعلم أن الحقيبة كلفته أكثر من 11 ألف ريال، لافتا الى ان الفكرة لاقت استحسان ودعم إدارة المدرسة التي شجعتها ودعمتها، كما ان عددا من الزملاء المعلمين بالمدرسة بدأوا في تنفيذ نفس الفكرة. ويذكر أن مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي وجه بدراسة إمكانية تعميم الفكرة على المعلمين بالمدرسة وتوفير العدد المطلوب من تلك الحقيبة الالكترونية المتحركة التي تسهل على المعلم والطالب عملية التعليم والتعلم.