فى بيان صدر اليوم الخميس من الكنيسة الكاثوليكية بمصر أكدت فيه تقديرها للرئيس محمد حسنى مبارك فى موقفه الوطنى ودعت المتظاهرين فى الشوارع إلى العودة بسلام إلى بيوتهم وممارسة أعمالهم مثلما يدعوهم القائمون الآن بالمسئولية ليقوموا بكل ما يمكن من أجل استعادة ما فقدته البلاد فى الأيام الماضية. جاء ذلك فى بيان أصدره اليوم الخميس الأقباط الكاثوليك والأساقفة الكاثوليك بمصر وقال البيان إن الكنيسة الكاثوليكية بمصر إذ تقدر ما تمر به البلاد فى هذه المرحلة الحساسة من تاريخها تصلى إلى الله أن يمنح مصر السلام والاستقرار، وأن يعبر بها إلى بر الأمان، برعاية وحماية أبنائها المخلصين فى كل موقع، وأن يمنح الحكمة والبصيرة لكل القائمين على شئونها، والعاملين لخيرها. وأضاف البيان أن الكنيسة تؤيد وتقدر الرئيس محمد حسنى مبارك فى موقفه الوطنى الصامد والحكيم وتشكر كل الأوفياء من القوات المسلحة والشرطة ومن شباب ورجال هذا الوطن الذين يدافعون عن أمن مصر ويحمون بوعى وسهر دائم كل الأهالى والممتلكات العامة والخاصة من خطر النهب والسلب الذى يقوم به بعض من المخربين والخارجين عن القانون. ودعت الكنيسة فى بيانها كل أبناء الشعب المصرى فى كل مكان أن يتكاتفوا ويتضامنوا لحماية هذا البلد الأصيل والجميل. وأوصتهم بالتمسك بكل القيم الأخلاقية والإنسانية السامية التى هى شيمة الشعب المصرى الأصيل ولاسيما اتقاء الله وحب الوطن وعمل الخيروأن يبرهنوا كما هى عادتهم دائما فى الأزمات أنهم لمصر خير الأبناء المخلصين الذين يبذلون فى سبيلها كل غال ورخيص.