أعلن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية، أن تنظيم القاعدة يستثمر التقنيات الحديثة، خاصة شبكة المعلومات الدولية، في التواصل للسعى لاستثماره بأقصى درجة لأنه يعني مجالاً غير محدود من العشوائية الإرهابية، وأن التنظيم أصبح رمزا لأغلب المجموعات الإرهابية ومظلة للتحرك. وأوضح العادلي أن المتهم المتورط في حادث " القديسين" كان على اتصال بالتنظيم بشكل مباشر، مشيراً ان الداخلية أجهضت مخطط إرهابي كان يستهدف عدد من دور العبادة في عدة محافظات، قبل الحادث الارهابي الذي استهدف الكنيسة. وكشف العادلي التفاصيل الخاصة بالقبض على المتهم "أحمد لطفى إبراهيم" الذى يعد العقل المدبر للحادث، أنه تم القبض على المتهم خارج البلاد وجرى تسليمه إلى مصر واعترف بعلاقته بجيش الاسلام الفلسطيني بقطاع غزة والمرتبط بتنظيم القاعدة، وأوضح المتهم أن الجيش كلفه برصد مجموعة من دور العبادة في بعض المحافظات منها الفيوم والاسكندرية والقيام بعملية رفع كاملة لكنيسة القديسين بالإسكندرية على وجه التحديد، حيث التقط لها عدة صور وارسالها الى الجيش بغزة عبر الانترنت. هذا، وحول وجود خلايا لتنظيم القاعدة في مصر، نفي العادلي وجود تنظيم ارهابي في مصر للقاعدة أو غيرها ولكن هناك محاولات لدفع عناصر تم تدريبها بالخارج أو استقطاب وتجنيد عناصر للتواصل من خلال شبكة المعلومات مع عناصر تستجيب لتكليفات عامة أخذًا من رموز القاعدة بالخارج بمبدأ "لكل قدر استطاعته على الارهاب".