قالت مجلة "نيوزوويك" الأمريكية أن ترامب سيزور السعودية نهاية الشهر الجاري في إطار جولة تشمل اسرائيل والفاتيكان ، لوضع أساس جديد للتعاون مع المملكة في محاربة الإرهاب والتطرف ولتقوية أواصر الصداقة مع العالم الاسلامي. وأضافت المجلة في تقرير لها اليوم ، ترجمته "بوابة القاهرة" أن السعودية تضم أقدس موقعين إسلاميين في العالم بحسب ترامب ، وأنه يرغب في التعاون مع المملكة في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب.
وتابعت "نيوز وويك": على الرغم من تصريحات ترامب العدائية تجاه السعودية وتجاه كافة المسلمين، إلا أن المملكة وصفت زيارة ترامب المرتقبة بالتاريخية.
ونقلت المجلة عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قوله:" إنها رسالة واضحة وقوية بأن الولاياتالمتحدة لا تضمر أي نية سيئة تجاه العرب والمسلمين ، مضيفا ان الزيارة تدحض فكرة أن الولاياتالمتحدة تعادي المسلمين.
وبحسب المجلة، أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 دولة إسلامية ومقرها السعودية ، في مطلع هذا العام أن قرار حظر السفر الذي فرضه ترامب على 7 دول ذات أغلبية مسلمة سوف يشجع على انتشار مزيد من الإرهابيين في العالم.
وأوضحت المجلة: في الوقت الذي لم تعلق فيه المملكة على قرار الحظر، صرح الامير السعودي فيصل بن فرحان آل سعود لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية ان إدارة ترامب أبلغت المملكة بأن الإجراءات الجديدة لا تفرض حظرا على جميع المسلمين ، وتفهمت المملكة ذلك.
وفي السياق ذاته قالت الخبيرة الأمنية ب "لو بيك"، "ميريام إيبس" لمجلة "نيوزوويك" حكومات دول مجلس التعاون الخليجي تنتوي التوصل لتفاهمات في هذه القضية في مقابل تحسين العلاقات في ظل إدارة ترامب.
وأستدركت المجلة : من أهم أسباب التقارب ومحاولة إقامة علاقات قوية بين إدارة ترامب والسعودية هو موقفهما المشترك من إيران، فقد تميل إدارة ترامب للمصالح السعودية أكثر من سلفه باراك أوباما ، الذي أبرم الاتفاق النووي مع إيران لرفع العقوبات المفروضة عليها ، وهي العدو الرئيسي للمملكة في المنطقة.
وأستطردت المجلة: في جولته الانتخابية ، تعهد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه مع إيران حيث قال :" إلغاء الاتفاق النووي الكارثي سيكون أهم أولوية بالنسبة لي "، وفي إبريل الماضي أعلن ترامب أن إيران لم تلتزم بروح الاتفاق النووي .
وذكرت "ميريام إيبس" أن :" دول الخليج تنظر باعتزاز لإدارة ترامب خاصة بعدما أبرمت بيع طائرات إف 16 اس لمملكة البحرين، والتي كانت مجمدة في فترة حكم أوباما ، بدعوى حقوق الإنسان، إضافة إلى توجيه ترامب ضربة صاروخية لقاعدة الشعيرات الجوية السورية ردا على هجوم نظام الاسد بالكيماوي على خان شيخون ، فضلا عن مساندة وزارة الدفاع الأمريكية لدول التحالف العربي الذي تتزعمه السعودية في حربها باليمن.
وتختتم المجلة بالقول: ترامب سيجد السعودية صديقا مخلصا يمكنه الاعتماد عليه لإحداث التوازن في منطقة الشرق الاوسط المضطربة . قالت مجلة "نيوزوويك" الأمريكية أن ترامب سيزور السعودية نهاية الشهر الجاري في إطار جولة تشمل اسرائيل والفاتيكان ، لوضع أساس جديد للتعاون مع المملكة في محاربة الإرهاب والتطرف ولتقوية أواصر الصداقة مع العالم الاسلامي. وأضافت المجلة في تقرير لها اليوم ، ترجمته "بوابة القاهرة" أن السعودية تضم أقدس موقعين إسلاميين في العالم بحسب ترامب ، وأنه يرغب في التعاون مع المملكة في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب. وتابعت "نيوز وويك": على الرغم من تصريحات ترامب العدائية تجاه السعودية وتجاه كافة المسلمين، إلا أن المملكة وصفت زيارة ترامب المرتقبة بالتاريخية. ونقلت المجلة عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قوله:" إنها رسالة واضحة وقوية بأن الولاياتالمتحدة لا تضمر أي نية سيئة تجاه العرب والمسلمين ، مضيفا ان الزيارة تدحض فكرة أن الولاياتالمتحدة تعادي المسلمين. وبحسب المجلة، أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 دولة إسلامية ومقرها السعودية ، في مطلع هذا العام أن قرار حظر السفر الذي فرضه ترامب على 7 دول ذات أغلبية مسلمة سوف يشجع على انتشار مزيد من الإرهابيين في العالم. وأوضحت المجلة: في الوقت الذي لم تعلق فيه المملكة على قرار الحظر، صرح الامير السعودي فيصل بن فرحان آل سعود لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية ان إدارة ترامب أبلغت المملكة بأن الإجراءات الجديدة لا تفرض حظرا على جميع المسلمين ، وتفهمت المملكة ذلك. وفي السياق ذاته قالت الخبيرة الأمنية ب "لو بيك"، "ميريام إيبس" لمجلة "نيوزوويك" حكومات دول مجلس التعاون الخليجي تنتوي التوصل لتفاهمات في هذه القضية في مقابل تحسين العلاقات في ظل إدارة ترامب. وأستدركت المجلة : من أهم أسباب التقارب ومحاولة إقامة علاقات قوية بين إدارة ترامب والسعودية هو موقفهما المشترك من إيران، فقد تميل إدارة ترامب للمصالح السعودية أكثر من سلفه باراك أوباما ، الذي أبرم الاتفاق النووي مع إيران لرفع العقوبات المفروضة عليها ، وهي العدو الرئيسي للمملكة في المنطقة. وأستطردت المجلة: في جولته الانتخابية ، تعهد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه مع إيران حيث قال :" إلغاء الاتفاق النووي الكارثي سيكون أهم أولوية بالنسبة لي "، وفي إبريل الماضي أعلن ترامب أن إيران لم تلتزم بروح الاتفاق النووي . وذكرت "ميريام إيبس" أن :" دول الخليج تنظر باعتزاز لإدارة ترامب خاصة بعدما أبرمت بيع طائرات إف 16 اس لمملكة البحرين، والتي كانت مجمدة في فترة حكم أوباما ، بدعوى حقوق الإنسان، إضافة إلى توجيه ترامب ضربة صاروخية لقاعدة الشعيرات الجوية السورية ردا على هجوم نظام الاسد بالكيماوي على خان شيخون ، فضلا عن مساندة وزارة الدفاع الأمريكية لدول التحالف العربي الذي تتزعمه السعودية في حربها باليمن. وتختتم المجلة بالقول: ترامب سيجد السعودية صديقا مخلصا يمكنه الاعتماد عليه لإحداث التوازن في منطقة الشرق الاوسط المضطربة .