نشرت مواقع إخبارية موالية للمخابرات الإيرانية، خبرا مفبركا على لسان مفتي السعودية الشيخ "عبدالعزيز آل الشيخ"، يحمل هجمة شرسة ضد الأزهر وقياداته على خلفية زيارة بابا الفاتيكان. وانتشر الخبر بعد ساعات قليلة من لقاء ولي ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" مساء أمس الثلاثاء، والذي حذر خلاله من الإشاعات التي تستهدف مصر والسعودية.
الخبر الذي انتشر نتيجة مشاركة بعض الشخصيات "الشيعية" له على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والدول العربية بهدف إيجاد شرخ في حائط العلاقات الصلب بين القاهرةوالرياض، نسب إلى مفتي المملكة قوله: أن "الأزهر لا يمثل الإسلام الحقيقي من شيء وتصرفات زعمائه خيانة للمسلمين".
كان ولي ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، قد أجرى حوارا تلفزيونيا، أمس، وحظي بمشاهدة عالمية.
وأكد "بن سلمان" في حواره، أن المملكة العربية السعودية "لن تُلدغ" من إيران مجددًا، مشددًا على أنه لا توجد نقاط التقاء بين الرياضوطهران للحوار والتفاهم.
وأضاف الأمير، ردًا على سؤال عما إذا كانت السعودية قد تقيم حوارًا مع إيران: "كيف أتفاهم مع واحد أو نظام لديه قناعة مرسخة بأنه نظام قائم على أيديولوجية متطرفة منصوص عليها في دستوره ومنصوص عليها في وصية (زعيم الثورة الإيرانية الراحل، روح الله الموسوي الخميني) بأنه يجب أن يسيطروا على مسلمي العالم الإسلامي وينشروا المذهب الجعفري الاثنى عشري الخاص بهم في جميع أنحاء العالم الإسلامي حتى يظهر المهدي الذي ينتظرونه.. هذا كيف أقنعه؟ وما مصالحي معه؟ وكيف أتفاهم معه؟".
واستطرد الأمير محمد: "الكلام يكون بيني وبين دولة أخرى مثلًا، إذا كانت هناك إشكالية نبدأ بحلها، نتحدث، ماذا تريد أنت وماذا أريد أنا؟ .. مثلًا مع روسيا، كيف نتفاهم حول سوريا؟ ما هي مصالحك؟ وما هي مصالحي؟ هذا يمكن التفاهم معه".
وتابع بأن إيران تنتظر "المهدي" وتريد تحضير بيئة خصبة له، وتريد السيطرة على العالم الإسلامي، وأن طهران حرمت شعب الدولة لأكثر من 30 عامًا من التنمية لتحقيق ذلك الهدف، وأكد أن النظام الإيراني "لن يغير رأيه" في عشية وضحاها.
وتساءل ولي ولي العهد السعودي: "أين نقاط الالتقاء التي يمكن أن نتفاهم فيها مع هذا النظام؟ تكاد تكون غير موجودة. تمت تجربة هذا النظام في أكثر من مرحلة، في وقت (الرئيس الإيراني الأسبق، علي أكبر هاشمي رفسنجاني)، واتضح أنها تمثيليات"، وأضاف أن رفسنجاني "كسب ثقة" السعودية آنذاك، ولكن بعد وصول إيران إلى "مرحلة أخرى وبيئة جيدة"، تم إيصال قائد متطرف لكي يستمر في عمل التوسع في العراق وسوريا مثلما شُوهد مع الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، ثم يأتي قائد آخر ليحافظ على مكتسبات إيران، ثم يأتي قائد متطرف لكي يستمر في نشر التوسع الإيراني".
وأضاف الأمير محمد أن عهد وثوق السعودية في إيران ولّى، مشدداً: "لا يُلدغ المرء من جحر مرتين"، مؤكدًا: "لُدغنا من إيران مرة، المرة الثانية لن نُلدغ، ونعرف أننا هدف رئيسي للنظام الإيراني. الوصول لقبلة المسلمين هدف رئيسي لإيران، ولن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية، بل سنعمل لكي تكون المعركة عندهم في إيران وليس في السعودية". نشرت مواقع إخبارية موالية للمخابرات الإيرانية، خبرا مفبركا على لسان مفتي السعودية الشيخ "عبدالعزيز آل الشيخ"، يحمل هجمة شرسة ضد الأزهر وقياداته على خلفية زيارة بابا الفاتيكان. وانتشر الخبر بعد ساعات قليلة من لقاء ولي ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" مساء أمس الثلاثاء، والذي حذر خلاله من الإشاعات التي تستهدف مصر والسعودية. الخبر الذي انتشر نتيجة مشاركة بعض الشخصيات "الشيعية" له على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والدول العربية بهدف إيجاد شرخ في حائط العلاقات الصلب بين القاهرةوالرياض، نسب إلى مفتي المملكة قوله: أن "الأزهر لا يمثل الإسلام الحقيقي من شيء وتصرفات زعمائه خيانة للمسلمين". كان ولي ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، قد أجرى حوارا تلفزيونيا، أمس، وحظي بمشاهدة عالمية. وأكد "بن سلمان" في حواره، أن المملكة العربية السعودية "لن تُلدغ" من إيران مجددًا، مشددًا على أنه لا توجد نقاط التقاء بين الرياضوطهران للحوار والتفاهم. وأضاف الأمير، ردًا على سؤال عما إذا كانت السعودية قد تقيم حوارًا مع إيران: "كيف أتفاهم مع واحد أو نظام لديه قناعة مرسخة بأنه نظام قائم على أيديولوجية متطرفة منصوص عليها في دستوره ومنصوص عليها في وصية (زعيم الثورة الإيرانية الراحل، روح الله الموسوي الخميني) بأنه يجب أن يسيطروا على مسلمي العالم الإسلامي وينشروا المذهب الجعفري الاثنى عشري الخاص بهم في جميع أنحاء العالم الإسلامي حتى يظهر المهدي الذي ينتظرونه.. هذا كيف أقنعه؟ وما مصالحي معه؟ وكيف أتفاهم معه؟". واستطرد الأمير محمد: "الكلام يكون بيني وبين دولة أخرى مثلًا، إذا كانت هناك إشكالية نبدأ بحلها، نتحدث، ماذا تريد أنت وماذا أريد أنا؟ .. مثلًا مع روسيا، كيف نتفاهم حول سوريا؟ ما هي مصالحك؟ وما هي مصالحي؟ هذا يمكن التفاهم معه". وتابع بأن إيران تنتظر "المهدي" وتريد تحضير بيئة خصبة له، وتريد السيطرة على العالم الإسلامي، وأن طهران حرمت شعب الدولة لأكثر من 30 عامًا من التنمية لتحقيق ذلك الهدف، وأكد أن النظام الإيراني "لن يغير رأيه" في عشية وضحاها. وتساءل ولي ولي العهد السعودي: "أين نقاط الالتقاء التي يمكن أن نتفاهم فيها مع هذا النظام؟ تكاد تكون غير موجودة. تمت تجربة هذا النظام في أكثر من مرحلة، في وقت (الرئيس الإيراني الأسبق، علي أكبر هاشمي رفسنجاني)، واتضح أنها تمثيليات"، وأضاف أن رفسنجاني "كسب ثقة" السعودية آنذاك، ولكن بعد وصول إيران إلى "مرحلة أخرى وبيئة جيدة"، تم إيصال قائد متطرف لكي يستمر في عمل التوسع في العراق وسوريا مثلما شُوهد مع الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، ثم يأتي قائد آخر ليحافظ على مكتسبات إيران، ثم يأتي قائد متطرف لكي يستمر في نشر التوسع الإيراني". وأضاف الأمير محمد أن عهد وثوق السعودية في إيران ولّى، مشدداً: "لا يُلدغ المرء من جحر مرتين"، مؤكدًا: "لُدغنا من إيران مرة، المرة الثانية لن نُلدغ، ونعرف أننا هدف رئيسي للنظام الإيراني. الوصول لقبلة المسلمين هدف رئيسي لإيران، ولن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية، بل سنعمل لكي تكون المعركة عندهم في إيران وليس في السعودية".