نفت جماعة "الإخوان المسلمين" اعتزامها تقديم الدعم للقيادي السابق فيها "عبدالمنعم أبو الفتوح" حال خوضه الانتخابات المقبلة، واصفة إياه بأنه "ورقة محروقة، ويستحيل دعمه في أي انتخابات كما يظن البعض. وقال محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسي لجماعة "الإخوان" في تصريحات صحفية، إن "أبوالفتوح أصبح ورقة محروقة لدى الشعب المصري، وربما جاء لتسويق نفسه إلى المجتمع الدولي وبدأ بلندن، أم السياسة في الغرب".
وحول ما تردد عن نيته الترشح علق سودان، بالقول: "أنصحه أن يوفر وقته وماله وينتظر في شرفة بيته للتغيرات المتوقعة في الشهور القليلة القادمة".
من جانبه، قال خالد الزعفراني، الباحث في الحركات الإسلامية، إن "العداء بين أبوالفتوح وجماعة الإخوان بدأ في عام 2011، بسبب الموقف من الترشح لانتخابات الرئاسة، ومازال هناك صراع بين قيادات الجماعة مثل محمد بديع، مرشد الجماعة، ومحمود عزت، القائم بأعمال المرشد، وبين من يرى في نفسه الأحق بتمثيل الجماعة".
وأضاف "الزعفراني"، أن "قيادات الجماعة ترى أن أبو الفتوح يقدم نفسه للغرب على أنه ممثل للإخوان، وبالتالي فمن المستبعد أن تقدم "الإخوان" الدعم لأبوالفتوح".
وأوضح أن "أبوالفتوح ليس له شعبية ولا مصداقية لدى قطاع كبير من المواطنين مثل حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي، كما أنه غير محبب لدى النظام نظرا لتوجهه الخارجي المقرب للغرب".
كان الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، قد كشف حقيقة ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2018.
وقال "أبو الفتوح" خلال لقائه مع قناة bbc البريطانية، "إذا كانت هناك انتخابات حقيقية بالمفهوم الديمقراطي والمعايير الديمقراطية للانتخابات، عند إذن سأقرر الترشح من عدمه لكن حيث إنها ستكون مثل الانتخابات الماضية إذا لماذا أترشح؟". نفت جماعة "الإخوان المسلمين" اعتزامها تقديم الدعم للقيادي السابق فيها "عبدالمنعم أبو الفتوح" حال خوضه الانتخابات المقبلة، واصفة إياه بأنه "ورقة محروقة، ويستحيل دعمه في أي انتخابات كما يظن البعض. وقال محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسي لجماعة "الإخوان" في تصريحات صحفية، إن "أبوالفتوح أصبح ورقة محروقة لدى الشعب المصري، وربما جاء لتسويق نفسه إلى المجتمع الدولي وبدأ بلندن، أم السياسة في الغرب". وحول ما تردد عن نيته الترشح علق سودان، بالقول: "أنصحه أن يوفر وقته وماله وينتظر في شرفة بيته للتغيرات المتوقعة في الشهور القليلة القادمة". من جانبه، قال خالد الزعفراني، الباحث في الحركات الإسلامية، إن "العداء بين أبوالفتوح وجماعة الإخوان بدأ في عام 2011، بسبب الموقف من الترشح لانتخابات الرئاسة، ومازال هناك صراع بين قيادات الجماعة مثل محمد بديع، مرشد الجماعة، ومحمود عزت، القائم بأعمال المرشد، وبين من يرى في نفسه الأحق بتمثيل الجماعة". وأضاف "الزعفراني"، أن "قيادات الجماعة ترى أن أبو الفتوح يقدم نفسه للغرب على أنه ممثل للإخوان، وبالتالي فمن المستبعد أن تقدم "الإخوان" الدعم لأبوالفتوح". وأوضح أن "أبوالفتوح ليس له شعبية ولا مصداقية لدى قطاع كبير من المواطنين مثل حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي، كما أنه غير محبب لدى النظام نظرا لتوجهه الخارجي المقرب للغرب". كان الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، قد كشف حقيقة ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2018. وقال "أبو الفتوح" خلال لقائه مع قناة bbc البريطانية، "إذا كانت هناك انتخابات حقيقية بالمفهوم الديمقراطي والمعايير الديمقراطية للانتخابات، عند إذن سأقرر الترشح من عدمه لكن حيث إنها ستكون مثل الانتخابات الماضية إذا لماذا أترشح؟".