قالت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية إن مارين لوبان -مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية- يمكن أن تدمر الاتحاد الأوروبي في حالة فوزها، لأنها ستطلق حملة "فريكست" لخروج فرنسا من الاتحاد، وستجبر أي فائز آخر على إثبات أن البقاء في الاتحاد سيحقق مكاسب للفرنسيين، وهو الشيء الذي ربما لا يمكن تحقيقه قبل الانتخابات الرئاسية القادمة. وانطلقت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية اليوم، الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة بعد 3 أيام من الهجوم الذي تعرضت له العاصمة باريس، وأدى إلى مقتل شرطي وإصابة آخر.
وتشير استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات مباشرة إلى أن المرشحيْن الأوفر حظًا هما إيمانويل ماكرون، وزير الاقتصاد الفرنسي السابق، ومارين لوبان، مرشحة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، من بين 11 مرشحًا.
ويتوقع نقاد -وفقًا للصحيفة- أن لوبان ستنجح في الوصول إلى المرحلة الثانية من الانتخابات، وربما تفوز لتحل محل الرئيس الحالي فرانسوا أولاند.
ولفتت الصحيفة إلى تخوفات من أن تعمل لوبان على التخلص من سيطرة الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى تنامي التوجهات القومية في ضوء الهجمات الإرهابية التي تشهدها البلاد وأزمة المهاجرين التي تعارض لوبان وجودهم في فرنسا وتعد بإجراءات صارمة ضدهم.
ونقلت الصحيفة عن كلوس جياكر -كاتب بصحيفة "دي فيلت الألمانية"- قوله: "إن لوبان يمكن أن تقود حملة لتفكيك الكتلة الأوروبية"، مضيفًا: "حتى لو خسرت الانتخابات فإن نفوذها سيظل سببًا في تساؤلات بين الفرنسيين عن الأسباب التي تجعلهم يقبلون البقاء في الاتحاد الأوروبي".
وتابع: "ستعمل السنوات الخمس التي تسبق الانتخابات القادمة لإثبات ما إذا كان يجب الاستمرار في الاتحاد الأوروبي من عدمه"، مشيرًا إلى أن فوز إيمانويل ماكرون أو فيون لن يضيف شيئًا لفرنسا أو ألمانيا أو الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة أن أي مرشح سيفوز غير لوبان سيكون عليه إثبات أن البقاء في الاتحاد الأوروبي أفضل من الانفصال، وهو الشيء الذي ربما لا يمكن إثباته، خاصة في غياب التوازن داخل الاتحاد الأوروبي بسبب خروج بريطانيا والتحولات العالمية المحيطة به. قالت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية إن مارين لوبان -مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية- يمكن أن تدمر الاتحاد الأوروبي في حالة فوزها، لأنها ستطلق حملة "فريكست" لخروج فرنسا من الاتحاد، وستجبر أي فائز آخر على إثبات أن البقاء في الاتحاد سيحقق مكاسب للفرنسيين، وهو الشيء الذي ربما لا يمكن تحقيقه قبل الانتخابات الرئاسية القادمة. وانطلقت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية اليوم، الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة بعد 3 أيام من الهجوم الذي تعرضت له العاصمة باريس، وأدى إلى مقتل شرطي وإصابة آخر. وتشير استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات مباشرة إلى أن المرشحيْن الأوفر حظًا هما إيمانويل ماكرون، وزير الاقتصاد الفرنسي السابق، ومارين لوبان، مرشحة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، من بين 11 مرشحًا. ويتوقع نقاد -وفقًا للصحيفة- أن لوبان ستنجح في الوصول إلى المرحلة الثانية من الانتخابات، وربما تفوز لتحل محل الرئيس الحالي فرانسوا أولاند. ولفتت الصحيفة إلى تخوفات من أن تعمل لوبان على التخلص من سيطرة الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى تنامي التوجهات القومية في ضوء الهجمات الإرهابية التي تشهدها البلاد وأزمة المهاجرين التي تعارض لوبان وجودهم في فرنسا وتعد بإجراءات صارمة ضدهم. ونقلت الصحيفة عن كلوس جياكر -كاتب بصحيفة "دي فيلت الألمانية"- قوله: "إن لوبان يمكن أن تقود حملة لتفكيك الكتلة الأوروبية"، مضيفًا: "حتى لو خسرت الانتخابات فإن نفوذها سيظل سببًا في تساؤلات بين الفرنسيين عن الأسباب التي تجعلهم يقبلون البقاء في الاتحاد الأوروبي". وتابع: "ستعمل السنوات الخمس التي تسبق الانتخابات القادمة لإثبات ما إذا كان يجب الاستمرار في الاتحاد الأوروبي من عدمه"، مشيرًا إلى أن فوز إيمانويل ماكرون أو فيون لن يضيف شيئًا لفرنسا أو ألمانيا أو الاتحاد الأوروبي. وأوضحت الصحيفة أن أي مرشح سيفوز غير لوبان سيكون عليه إثبات أن البقاء في الاتحاد الأوروبي أفضل من الانفصال، وهو الشيء الذي ربما لا يمكن إثباته، خاصة في غياب التوازن داخل الاتحاد الأوروبي بسبب خروج بريطانيا والتحولات العالمية المحيطة به.