كشف "عبد الله وجيه" -أمين تنظيم حزب مصر القوية- السبب الحقيقي وراء سفر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب، للندن في هذا التوقيت، ولقائه بالسياسي التونسي البارز "راشد الغنوشي" هناك، مؤكدًا أنه مدعوّ في مؤتمر بلندن حول علاقة "الإسلام بالدولة" بصفته شخصية سياسية بارزة في المنطقة العربية. وأوضح "وجيه" -الذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب- أن ما أثير حول لقاء أبو الفتوح بإبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة في لندن، عارٍ تمامًا من الصحة، ولا يمتّ للحقيقة بصلة، وليس له محل من الإعراب، قائلًا: "لو حدث فلن نخاف من إعلان ذلك".
ولفت إلى أن من بين المدعوين للمؤتمر المفكر والسياسي التونسي، راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة، وبالتالي فإن من الطبيعي أن يلتقي به هناك، لأنه شخصية مؤثرة ومعروفة وسيكونان في مكان واحد.
واستنكر قيادي مصر القوية تكرار ما وصفه بالافتراءات الإعلامية التي تطال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مع كل سفرية، رغم أنه شخصية بارزة لها وضعها السياسي، ومن الطبيعي أن تكون له تحركات داخلية وخارجية معلنة، مناشدًا وسائل الإعلام تحري الدقة في نقل رسالتها.
وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت عن مصادر لم تذكرها أن أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، سافر إلى لندن للقاء إبراهيم منير أمين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بدعوة من مكتب التنظيم الدولي في لندن، بصحبة راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة -إخوان تونس- الذي تلقى نفس الدعوة من منير، وهو ما نفاه القيادي بحزب مصر القوية.
لكن على الجانب الآخر، رجح خبراء متخصصون في مجال الإسلام السياسي سيناريو يسعى فيه أبو الفتوح لحجز مكان في رئاسة 2018، بلقاء شخصيات ذات ثقل في المعارضة مثل جماعة الإخوان المسلمين في الخارج.
وفي هذا الإطار، قال ماهر فرغلي -الباحث في شؤون الإسلام السياسي- على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إن أبو الفتوح من يوم 18 في لندن لمقابلة إبراهيم منير والغنوشي، وسيتناقشون حول تراجع دور الجماعة، ودعم حزب مصر القوية ليكون الجناح الجديد العلني للتنظيم، وترشح أبو الفتوح للرئاسة"، على حد قوله.
واتفق معه سامح عيد -الباحث في شؤون التيارات الإسلامية- الذي رأى في تصريح له أن أبو الفتوح ذهب للندن للقاء التنظيم الدولي، لأن الأخير يرى في أبو الفتوح شخصية دولية، يمكن التوافق حولها، وبالتالي سفره لتلقي الدعم المعنوي والمادي لدخوله انتخابات الرئاسة 2018، من خلال مظلة دولية، خاصة أن الغنوشي له دور عربي، ويمكنه تسويقه إقليميًا في الخليج، حسب قوله. كشف "عبد الله وجيه" -أمين تنظيم حزب مصر القوية- السبب الحقيقي وراء سفر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب، للندن في هذا التوقيت، ولقائه بالسياسي التونسي البارز "راشد الغنوشي" هناك، مؤكدًا أنه مدعوّ في مؤتمر بلندن حول علاقة "الإسلام بالدولة" بصفته شخصية سياسية بارزة في المنطقة العربية. وأوضح "وجيه" -الذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب- أن ما أثير حول لقاء أبو الفتوح بإبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة في لندن، عارٍ تمامًا من الصحة، ولا يمتّ للحقيقة بصلة، وليس له محل من الإعراب، قائلًا: "لو حدث فلن نخاف من إعلان ذلك". ولفت إلى أن من بين المدعوين للمؤتمر المفكر والسياسي التونسي، راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة، وبالتالي فإن من الطبيعي أن يلتقي به هناك، لأنه شخصية مؤثرة ومعروفة وسيكونان في مكان واحد. واستنكر قيادي مصر القوية تكرار ما وصفه بالافتراءات الإعلامية التي تطال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مع كل سفرية، رغم أنه شخصية بارزة لها وضعها السياسي، ومن الطبيعي أن تكون له تحركات داخلية وخارجية معلنة، مناشدًا وسائل الإعلام تحري الدقة في نقل رسالتها. وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت عن مصادر لم تذكرها أن أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، سافر إلى لندن للقاء إبراهيم منير أمين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بدعوة من مكتب التنظيم الدولي في لندن، بصحبة راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة -إخوان تونس- الذي تلقى نفس الدعوة من منير، وهو ما نفاه القيادي بحزب مصر القوية. لكن على الجانب الآخر، رجح خبراء متخصصون في مجال الإسلام السياسي سيناريو يسعى فيه أبو الفتوح لحجز مكان في رئاسة 2018، بلقاء شخصيات ذات ثقل في المعارضة مثل جماعة الإخوان المسلمين في الخارج. وفي هذا الإطار، قال ماهر فرغلي -الباحث في شؤون الإسلام السياسي- على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إن أبو الفتوح من يوم 18 في لندن لمقابلة إبراهيم منير والغنوشي، وسيتناقشون حول تراجع دور الجماعة، ودعم حزب مصر القوية ليكون الجناح الجديد العلني للتنظيم، وترشح أبو الفتوح للرئاسة"، على حد قوله. واتفق معه سامح عيد -الباحث في شؤون التيارات الإسلامية- الذي رأى في تصريح له أن أبو الفتوح ذهب للندن للقاء التنظيم الدولي، لأن الأخير يرى في أبو الفتوح شخصية دولية، يمكن التوافق حولها، وبالتالي سفره لتلقي الدعم المعنوي والمادي لدخوله انتخابات الرئاسة 2018، من خلال مظلة دولية، خاصة أن الغنوشي له دور عربي، ويمكنه تسويقه إقليميًا في الخليج، حسب قوله.