وأشار الحزب المعارض إلي فشل أوباما في كسب عدد كبير من اصوات الجمهوريين في الكونجرس لدعم حزمته للتحفيز الاقتصادي ، رغم تعهده بتمثيل الحزبين في التعامل مع الاقتصاد، حيث صوت61 عضوا في المجلس لصالح الخطة ثلاثة منهم من الحزب الجمهوري المعارض بينما عارضها 37 عضوا. وانتقدت اللجنة الوطنية الجمهورية في وثيقة لها أوباما لتعيينه العديد من جماعات الضغط السابقة في حكومته، رغم وعده بعدم جعلهم يسيطرون على البيت الابيض. وأشارت الوثيقة إلي الصعوبات واجهت أوباما في تعيين اشخاص لشغل المناصب العليا في اداراته ، مستشهدة بأربعة مرشحين سابقين انسحبوا من الترشيح بسبب قضايا تتعلق بالضرائب، وقضايا اخرى. وانسحب السناتور الجمهوري جاد جريج الذي قرر التخلي عن منصب وزير التجارة بحجة أن خطة أوباما للإنعاش الاقتصادي لا تتناسب وأفكاره السياسية والإيديولوجية، وذلك بعد ترشيحه خلفاً عن بيل ريتشارد سون الذي أجبر على ترك منصبه مبكرا لأنه يوجد محل تحقيق من إدارة الضرائب. وتعتبر قائمة المسؤولين الذين تراجعوا عن تقلد المناصب لأسباب مختلفة طويلة، في حين يصف المحللون سلسلة الاستقالات ب"الضربة القوية" للرئيس أوباما الذي طالما انتقد غموض سياسية جورج بوش في البيت الأبيض. يذكر انه منذ وصول أوباما للبيت الابيض في العشرين من يناير، سعى إلى تمثيل الحزبين في الكونجرس لدفع حزمته للتحفيز الاقتصادي، والتشريعات الاخرى قدما.