طريقة اعتراض جديدة، شنها الفلسطنيون علي وزيرة الخارجية الفرنسية " ميشال أليو ماري" وذلك علي غرار ما حدث سابقا لرئيس الامريكي جورج بوش بعد أن قام مواطن عراقي بقزفه بالحذاء، قام أهالي الأسري في قطاع عزة برشق موكب وزيرة الخارجية بالاحذية، والبيض، لدى وصولها قطاع "بيت حانون" ؛ احتجاجاً على تصريحاتها التي اعتبرت فيها أسر الجندي الصهيوني والد شاليط بأنه جريمة حرب. حيث تجمع العشرات من الاهلي حول الموكب في تظاهر ووسط غضب عارم، مرددين "لا أهلاً ولا سهلاً بك في غزة". وكشفت مصادر فلسطينية أن الشرطة تدخلت لاحقاً وطلبت من الأهالي التهدئه والسماح للسيارة بالمرور حيث كان من المقرر أن تزور "ميشال" مقر "الأنروا"، والمركز الثقافي الفرنسي في غزة. من جانبه أوضح سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تصريحات "ميشيل" والتي عبرت فيها عن أن أسر شاليط جريمة حرب، بأنها تصريحات منحازة للاحتلال، مضيفًا إن التصريحات تعكس ازدواجية المعايير" مشيراً إلى أن شاليط " أُسرمن أرض المعركة وهو يقتل مواطنين فلسطينيين على حدود قطاع غزة، بينما هناك أكثر من ثمانية آلاف أسير فلسطيني اعتقلهم الاحتلال من بيوتهم دون أي ذنب".