رفضت وزارة الخارجية الروسية مشروع القرار الدولي الذي يتهم نظام بشار الأسد بتنفيذ الهجوم الكيميائي في إدلب بسوريا. قالت الخارجية الروسية إن موسكو ترفض مشروع القرار الذي قدمته 3 دول غربية في مجلس الأمن الدولي بشأن الضربة الكيميائية في بلدة خان شيخون السورية.
وأضافت أن مشروع القرار مقدم من قبل فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا يعتبر غير مقبول بصيغته الراهنة.
وكانت الدول الثلاث قد دعت مجلس الأمن الدولي إلى النظر بشكل طارئ في مسودة قرار لإدانة الهجوم على خان شيخون، حيث قتل العشرات بعد التسمم بمواد سامة، حسبما أعلنت المعارضة السورية المسلحة.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء المجلس لبحث الوضع حول خان شيخون اليوم في جلسة طارئة مفتوحة تعقد في الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي في نيويورك.
وكانت طائرات حربية نفذت هجومًا جويًا على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، أمس وقتلت 58 شخصًا، إضافة إلى عشرات المصابين، وفقًا لآخر إحصائية نشرتها شبكة "بريت بارت" الإخبارية الأمريكية.
وتسببت الهجمات في حالات اختناق وقيء وظهور رغوة بالفم، حسبما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
ونشرت شبكة "بريت بارت" صورة أطفال يحاول الأطباء المتطوعون إسعافهم بوسائل تنفس اصطناعية، بينما نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية مقطع فيديو لطبيب في موقع الحادث يؤكد فيه استخدام أسلحة كيميائية ضد المواطنين في المنطقة التي تخضع لسيطرة المعارضة.
وأكد الطبيب ارتفاع عدد القتلى إلى 58 قتيلًا، بالتوازي مع صمت عالمي كامل على ما يحدث، مشيرًا إلى أن من بين القتلى أطفالًا أحدهم عمره 11 شهرًا. رفضت وزارة الخارجية الروسية مشروع القرار الدولي الذي يتهم نظام بشار الأسد بتنفيذ الهجوم الكيميائي في إدلب بسوريا. قالت الخارجية الروسية إن موسكو ترفض مشروع القرار الذي قدمته 3 دول غربية في مجلس الأمن الدولي بشأن الضربة الكيميائية في بلدة خان شيخون السورية. وأضافت أن مشروع القرار مقدم من قبل فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا يعتبر غير مقبول بصيغته الراهنة. وكانت الدول الثلاث قد دعت مجلس الأمن الدولي إلى النظر بشكل طارئ في مسودة قرار لإدانة الهجوم على خان شيخون، حيث قتل العشرات بعد التسمم بمواد سامة، حسبما أعلنت المعارضة السورية المسلحة. ومن المقرر أن يجتمع أعضاء المجلس لبحث الوضع حول خان شيخون اليوم في جلسة طارئة مفتوحة تعقد في الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي في نيويورك. وكانت طائرات حربية نفذت هجومًا جويًا على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، أمس وقتلت 58 شخصًا، إضافة إلى عشرات المصابين، وفقًا لآخر إحصائية نشرتها شبكة "بريت بارت" الإخبارية الأمريكية. وتسببت الهجمات في حالات اختناق وقيء وظهور رغوة بالفم، حسبما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان". ونشرت شبكة "بريت بارت" صورة أطفال يحاول الأطباء المتطوعون إسعافهم بوسائل تنفس اصطناعية، بينما نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية مقطع فيديو لطبيب في موقع الحادث يؤكد فيه استخدام أسلحة كيميائية ضد المواطنين في المنطقة التي تخضع لسيطرة المعارضة. وأكد الطبيب ارتفاع عدد القتلى إلى 58 قتيلًا، بالتوازي مع صمت عالمي كامل على ما يحدث، مشيرًا إلى أن من بين القتلى أطفالًا أحدهم عمره 11 شهرًا.