يبرز السفر والترحال كثيمة أساسية في المجموعة القصصية للكاتب الأردني محمود الريماوي التي صدرت مؤخرا في عمان عن دار فضاءات بعنوان "ضيف على العالم". ويتخذ المؤلف في كتابه الذي 28 قصة مدنا عربية وأجنبية كثيرة مسرحا لاحداث قصصه مثل روما والشارقة وبوغاس البلغارية والدار البيضاء واريحا ومدن اخرى. وتمتزج وقائع القصص بحسب الناشر بفسحة تأملية تنبثق من النسيج الدرامي، وبينما تنحو بعض القصص نحو فن الأقصوصة الذي كتب فيه المؤلف باكرا منذ مجموعته القصصية الأولى "العري في صحراء ليلية" قبل 45 عاما مثل أقاصيص: عادة حليمة، عين، مجرد تخيل، حافة السرير، فإن قصصا أخريات تمتاز بنسق روائي مثل قصة "حفيدة آنا كارنينا" وقصة "ضيف على العالم" التي يحمل الكتاب عنوانها. وتنزع العديد من القصص الى التقاط مفارقات ساخرة عميقة، مثل قصة "قوس من نعاس" و"قصة حدث غدا" وغيرهما. وتضمن الكتاب مقدمة بعنوان "على سبيل التصدير" تشتمل على فقرات من مقال نقدي للروائي والناقد العراقي عواد علي حول الفن القصصي. وتعد المجموعة القصصية الجديدة الإصدار القصصي الثالث عشر لمؤلفه محمود الريماوي، والإصدار السابع عشر في مجمل مؤلفاته، إضافة على صدور مختارات قصصية له بعنوان "لقاء لم يتم" عن امانة عمان الكبرى 2002، ومجلد "المجموعات القصصية السبع" عن وزارة الثقافة الاردنية في العام نفسه. وسبق وأن صدرت ايضا ترجمة ايطالية لمختارات من قصص محمود الريماوي بعنوان "سحابة من عصافير/مختارات قصصية". وجاءت الترجمة جاءت كإصدار أول في سلسلة" فصول أدبية" التي يرأس تحريرها البروفسور عقيل المرعي، أستاذ اللغة العربية وآدابها في جامعة سيانا الإيطالية، والأستاذ الزائر في جامعات أوروبية، تضم الهيئة العلمية المشرفة على الترجمة: رئيس جامعة سيانا، ورئيس قسم العلوم الإنسانية في الجامعة، والبروفسور لويجي ترينتي المشرف على تحرير الأعمال الأدبية الكاملة في الأدب الإيطالي في دار إيناودي الشهيرة. ضم الكتاب 168 صفحة من القطع المتوسط، واشتمل على 35 قصة للريماوي، ومما ورد في المقدمة : وقد سبقتها عن دار نشر إرغو في العاصمة البلغارية صوفيا كتاب مختارات قصصية للريماوي بعنوان "مكالمة منتصف النوم". وضم الكتاب خمساً وعشرين قصة اختارها وترجمها الى البلغارية الكاتب العربي البلغاري خيري حمدان. ولد محمود الريماوي في بيت ريما برام الله في العام 1948، ودرس مدة سنتين في جامعة بيروت العربية (تخصص لغة عربية)، وعمل صحفياً في بيروت خلال العامين 1968-1969، وصحفياً في الكويت خلال السنوات، 1973-1987، لينتقل بعده إلى عمان، ويعمل صحفياً فيها منذ 1987 وحتى اليوم. وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب، ونقابة الصحفيين الأردنيين، واتحاد الصحفيين العرب، وقد حصل على جائزة فلسطين للقصة القصيرة العام 1997 وخلال مشواره الإبداعي، بقي الريماوي مخلصا للقصة القصيرة، وأصدر العديد من المجموعات، بدأها العام 1972 بمجموعة "العري في صحراء ليلية"، "الجرح الشمالي"، ""كوكب تفاح وأملاح"، "ضرب بطيء على طبل صغير"، "غرباء"، "أخوة وحيدون"، "القطار"، "كل ما في الأمر"، "شمل العائلة"، إضافة إلى الاعمال القصصية الكاملة، ومختارات قصصية بعنوان "لقاء لم يتم"، وغيرها من المؤلفات. يبرز السفر والترحال كثيمة أساسية في المجموعة القصصية للكاتب الأردني محمود الريماوي التي صدرت مؤخرا في عمان عن دار فضاءات بعنوان "ضيف على العالم". ويتخذ المؤلف في كتابه الذي 28 قصة مدنا عربية وأجنبية كثيرة مسرحا لاحداث قصصه مثل روما والشارقة وبوغاس البلغارية والدار البيضاء واريحا ومدن اخرى. وتمتزج وقائع القصص بحسب الناشر بفسحة تأملية تنبثق من النسيج الدرامي، وبينما تنحو بعض القصص نحو فن الأقصوصة الذي كتب فيه المؤلف باكرا منذ مجموعته القصصية الأولى "العري في صحراء ليلية" قبل 45 عاما مثل أقاصيص: عادة حليمة، عين، مجرد تخيل، حافة السرير، فإن قصصا أخريات تمتاز بنسق روائي مثل قصة "حفيدة آنا كارنينا" وقصة "ضيف على العالم" التي يحمل الكتاب عنوانها. وتنزع العديد من القصص الى التقاط مفارقات ساخرة عميقة، مثل قصة "قوس من نعاس" و"قصة حدث غدا" وغيرهما. وتضمن الكتاب مقدمة بعنوان "على سبيل التصدير" تشتمل على فقرات من مقال نقدي للروائي والناقد العراقي عواد علي حول الفن القصصي. وتعد المجموعة القصصية الجديدة الإصدار القصصي الثالث عشر لمؤلفه محمود الريماوي، والإصدار السابع عشر في مجمل مؤلفاته، إضافة على صدور مختارات قصصية له بعنوان "لقاء لم يتم" عن امانة عمان الكبرى 2002، ومجلد "المجموعات القصصية السبع" عن وزارة الثقافة الاردنية في العام نفسه. وسبق وأن صدرت ايضا ترجمة ايطالية لمختارات من قصص محمود الريماوي بعنوان "سحابة من عصافير/مختارات قصصية". وجاءت الترجمة جاءت كإصدار أول في سلسلة" فصول أدبية" التي يرأس تحريرها البروفسور عقيل المرعي، أستاذ اللغة العربية وآدابها في جامعة سيانا الإيطالية، والأستاذ الزائر في جامعات أوروبية، تضم الهيئة العلمية المشرفة على الترجمة: رئيس جامعة سيانا، ورئيس قسم العلوم الإنسانية في الجامعة، والبروفسور لويجي ترينتي المشرف على تحرير الأعمال الأدبية الكاملة في الأدب الإيطالي في دار إيناودي الشهيرة. ضم الكتاب 168 صفحة من القطع المتوسط، واشتمل على 35 قصة للريماوي، ومما ورد في المقدمة : وقد سبقتها عن دار نشر إرغو في العاصمة البلغارية صوفيا كتاب مختارات قصصية للريماوي بعنوان "مكالمة منتصف النوم". وضم الكتاب خمساً وعشرين قصة اختارها وترجمها الى البلغارية الكاتب العربي البلغاري خيري حمدان. ولد محمود الريماوي في بيت ريما برام الله في العام 1948، ودرس مدة سنتين في جامعة بيروت العربية (تخصص لغة عربية)، وعمل صحفياً في بيروت خلال العامين 1968-1969، وصحفياً في الكويت خلال السنوات، 1973-1987، لينتقل بعده إلى عمان، ويعمل صحفياً فيها منذ 1987 وحتى اليوم. وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب، ونقابة الصحفيين الأردنيين، واتحاد الصحفيين العرب، وقد حصل على جائزة فلسطين للقصة القصيرة العام 1997 وخلال مشواره الإبداعي، بقي الريماوي مخلصا للقصة القصيرة، وأصدر العديد من المجموعات، بدأها العام 1972 بمجموعة "العري في صحراء ليلية"، "الجرح الشمالي"، ""كوكب تفاح وأملاح"، "ضرب بطيء على طبل صغير"، "غرباء"، "أخوة وحيدون"، "القطار"، "كل ما في الأمر"، "شمل العائلة"، إضافة إلى الاعمال القصصية الكاملة، ومختارات قصصية بعنوان "لقاء لم يتم"، وغيرها من المؤلفات.