تحت عنوان "الجغرافيا المغربية موئل وجسر بين العرب والعالم"، وضمن فعاليات "المعرض الدولي للنشر والكتاب" في الدار البيضاء، نُظم الأحد الماضي حفل توزيع جوائز "ابن بطوطة لأدب الرحلة"، الدورة الثانية عشرة لعام 2016، التي يمنحها "المركز العربي للأدب الجغرافي"، في سياق مشروعه "ارتياد الآفاق". وقال رئيس "المركز العربي للأدب الجغرافي" الشاعر نوري الجرّاح، في كلمته التي ألقاها في خلال الحفل، إن المؤلفات الفائزة هذا العام "تكشف عن المزيد من الإبداعات التي أُنجزت في قرون وعقود سابقة، وأسهمت عمليا في ردم الفجوات المعرفية بين المشرق والمغرب وبين العرب والعالم، وفي بناء جسور الحوار بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى". وأشار الجراح إلى أن الجائزة في هذه الدورة عبّرت عن نشاط رجحت فيه كفة الجزائر، في حين رجحت في دورات سابقة كفة المغرب وبلدان عربية مشرقية مثل مصر وسوريا وفلسطين. وأعلن رئيس لجنة التحكيم الناقد السوري خلدون الشمعة أسماء الفائزين بالجوائز عن فروها الخمسة: الرحلة المعاصرة، والمخطوطات المحققة، والدراسات في أدب الرحلة، وأدب اليوميات، والترجمة، بحضور الفائزات والفائزين، ونخبة من الباحثين الأكاديميين والأدباء المغاربة والعرب، والناشرين المشاركين في المعرض، وأعضاء لجنة التحكيم المكونة من ستة أعضاء من الأكاديميين النقاد والأدباء والباحثين في حقل الأدب الجغرافي والأدب العام، هم: خلدون الشمعة، عبدالنبي ذاكر، عبدالرحمن بسيسو، شعيب حليفي، الطائع الحداوي، ونوري الجراح. وأوضح الشمعة أن عدد المخطوطات المشاركة في هذه الدورة بلغ 52 مخطوطة، من 11 بلداً عربياً، وجرت تصفية أولى استبعدت بموجبها الأعمال التي لم تستجب للشروط العلمية المنصوص عليها بالنسبة إلى التحقيق، والدراسة أو ما غاب عنه المستوى بالنسبة إلى الجائزة التي يمنحها المركز للأعمال المعاصرة. وفي التصفية الثانية بلغ عدد المخطوطات 14 مخطوطة، وفي التصفية النهائية، جاءت النتائج على النحو الآتي: • الأعمال الفائزة • جائزة "النصوص الرحلية المحققة": زيد عيد الرواضية (الأردن) عن تحقيق كتاب "من فيينا إلى فيينا/ رحلة محمد صادق رفعت باشا إلى إيطاليا 1838"، شاكر لعيبي (العراق) عن تحقيق كتاب "رحلة أبو دلف المسعري في القرن العاشر الميلادي"، وعيسى بخيتي (الجزائر) عن تحقيق "جمهرة الرحلات الجزائرية الحديثة في الفترة الاستعمارية 1830-1962" في 7 أجزاء متبوعة بدراسته "أدب الرحلة الجزائري الحديث- سياق النص وخطاب الأنساق". • جائزة "الرحلة المعاصرة- سندباد الجديد": لطفية الدليمي (العراق) عن كتابها "مدني وأهوائي- جولات في مدن العالم". • جائزة "اليوميات": غدير أبو سنينة (فلسطين- نيكاراغوا). عن كتابها "إخوتي المزينون بالريش". • جائزة "الدراسات: خالد التوزاني (المغرب) عن كتابه "الرحلة وفتنة العجيب/ بين الكتابة والتلقي"، وأريج بنت محمد بن سليمان السويلم (السعودية) عن كتابها "السرد الرحلي والمتخيل في كتاب السيرافي والغرناطي" • جائزة "الترجمة": فالح عبدالجبار (العراق) عن ترجمة رحلة غوتة إلى إيطاليا "رحلة إيطالية 1786 1788". وصدرت الأعمال الفائزة في طبعة أنيقة عن "دار السويدي" في سلاسل: "ارتياد الآفاق" للرحلة المحققة، "سندباد الجديد" للرحلة المعاصرة، "اليوميات"، و"دراسات في الأدب الجغرافي"، وذلك بالتعاون مع "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" في بيروت. ورافقت توزيع الجائزة ندوة شارك فيها الفائزات والفائزون تحدثوا خلالها عن تجاربهم في إنجاز أعمالهم الفائزة، واضاءوا بعض الجوانب الخفية فيها. تحت عنوان "الجغرافيا المغربية موئل وجسر بين العرب والعالم"، وضمن فعاليات "المعرض الدولي للنشر والكتاب" في الدار البيضاء، نُظم الأحد الماضي حفل توزيع جوائز "ابن بطوطة لأدب الرحلة"، الدورة الثانية عشرة لعام 2016، التي يمنحها "المركز العربي للأدب الجغرافي"، في سياق مشروعه "ارتياد الآفاق". وقال رئيس "المركز العربي للأدب الجغرافي" الشاعر نوري الجرّاح، في كلمته التي ألقاها في خلال الحفل، إن المؤلفات الفائزة هذا العام "تكشف عن المزيد من الإبداعات التي أُنجزت في قرون وعقود سابقة، وأسهمت عمليا في ردم الفجوات المعرفية بين المشرق والمغرب وبين العرب والعالم، وفي بناء جسور الحوار بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى". وأشار الجراح إلى أن الجائزة في هذه الدورة عبّرت عن نشاط رجحت فيه كفة الجزائر، في حين رجحت في دورات سابقة كفة المغرب وبلدان عربية مشرقية مثل مصر وسوريا وفلسطين. وأعلن رئيس لجنة التحكيم الناقد السوري خلدون الشمعة أسماء الفائزين بالجوائز عن فروها الخمسة: الرحلة المعاصرة، والمخطوطات المحققة، والدراسات في أدب الرحلة، وأدب اليوميات، والترجمة، بحضور الفائزات والفائزين، ونخبة من الباحثين الأكاديميين والأدباء المغاربة والعرب، والناشرين المشاركين في المعرض، وأعضاء لجنة التحكيم المكونة من ستة أعضاء من الأكاديميين النقاد والأدباء والباحثين في حقل الأدب الجغرافي والأدب العام، هم: خلدون الشمعة، عبدالنبي ذاكر، عبدالرحمن بسيسو، شعيب حليفي، الطائع الحداوي، ونوري الجراح. وأوضح الشمعة أن عدد المخطوطات المشاركة في هذه الدورة بلغ 52 مخطوطة، من 11 بلداً عربياً، وجرت تصفية أولى استبعدت بموجبها الأعمال التي لم تستجب للشروط العلمية المنصوص عليها بالنسبة إلى التحقيق، والدراسة أو ما غاب عنه المستوى بالنسبة إلى الجائزة التي يمنحها المركز للأعمال المعاصرة. وفي التصفية الثانية بلغ عدد المخطوطات 14 مخطوطة، وفي التصفية النهائية، جاءت النتائج على النحو الآتي: • الأعمال الفائزة • جائزة "النصوص الرحلية المحققة": زيد عيد الرواضية (الأردن) عن تحقيق كتاب "من فيينا إلى فيينا/ رحلة محمد صادق رفعت باشا إلى إيطاليا 1838"، شاكر لعيبي (العراق) عن تحقيق كتاب "رحلة أبو دلف المسعري في القرن العاشر الميلادي"، وعيسى بخيتي (الجزائر) عن تحقيق "جمهرة الرحلات الجزائرية الحديثة في الفترة الاستعمارية 1830-1962" في 7 أجزاء متبوعة بدراسته "أدب الرحلة الجزائري الحديث- سياق النص وخطاب الأنساق". • جائزة "الرحلة المعاصرة- سندباد الجديد": لطفية الدليمي (العراق) عن كتابها "مدني وأهوائي- جولات في مدن العالم". • جائزة "اليوميات": غدير أبو سنينة (فلسطين- نيكاراغوا). عن كتابها "إخوتي المزينون بالريش". • جائزة "الدراسات: خالد التوزاني (المغرب) عن كتابه "الرحلة وفتنة العجيب/ بين الكتابة والتلقي"، وأريج بنت محمد بن سليمان السويلم (السعودية) عن كتابها "السرد الرحلي والمتخيل في كتاب السيرافي والغرناطي" • جائزة "الترجمة": فالح عبدالجبار (العراق) عن ترجمة رحلة غوتة إلى إيطاليا "رحلة إيطالية 1786 1788". وصدرت الأعمال الفائزة في طبعة أنيقة عن "دار السويدي" في سلاسل: "ارتياد الآفاق" للرحلة المحققة، "سندباد الجديد" للرحلة المعاصرة، "اليوميات"، و"دراسات في الأدب الجغرافي"، وذلك بالتعاون مع "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" في بيروت. ورافقت توزيع الجائزة ندوة شارك فيها الفائزات والفائزون تحدثوا خلالها عن تجاربهم في إنجاز أعمالهم الفائزة، واضاءوا بعض الجوانب الخفية فيها.