تناولت الدكتورة هدى فاخوري - في كتابها "ما يشبه النضال" الدراسة في مصر، والعودة إلى الوطن، وتجربتها في النقابات المهنية، وانطباعتها في التجربة الانتخابية، وتجربتها في الحزب العربي الديموقراطي، وفي نشرة "المجابهة" ومناهضة التطبيع، وفي رابطة الكتاب الأردنيين، وضمنت الكتاب عددا من مقالاتها المنشورة في الصحف المحلية والعربية. بتواضع الطبيبة المناضلة، لم تشأ د. هدى فاخوري أن تطلق اسماً آخر لنشاطها في المجال السياسي، فأطلقت عليه "ما يشبه النضال"، أو كما لاحظ الكاتب سعود قبيلات ذلك في مقدمته للكتاب مرجعاً السبب على ما يعتقد هو إلى "أنَّ مسمَّى «النضال»، بالمعنى الدارج في بلادنا، لا يُستخدم إلا إذا اقترن بتجربةٍ سياسيةٍ دفع المرءُ في سياقها قسطاً وافراً مِنْ حياته في السجون، أو حُرِم مِنْ حقوقه السياسية والإنسانيَّة مدَّةً من الزمن". ومع ذلك فالدكتورة هدى فاخوري تجربة غنية بالعمل السياسي، كانت تستحق أن تدوّن في كتاب. ثم أضافت مجموعة من الأوراق الخاصة، جمعت فيها مقابلات ولقاءات، وتقارير، وحوارات، وشهادات، وضمنت الكتاب مجموعة من الصور، وختمته بسيرة ذاتية مختصرة. قدم للكتاب الكاتب والمناضل السياسي سعود قبيلات، الذي ربطته بالكاتبة صداقة نضال مشترك، فقدم بها شهادة موضوعيّة مهمة تساعد القارئ على الولوج إلى عالم هدى فاخوري. فيقول: "ومن المعروف، لدى كلّ الذين لهم باعٌ في العمل العامّ، أنَّ الدكتورة هدى فاخوريّ كرَّستْ معظم سنوات حياتها للعمل مِنْ أجل القضايا العامّة التي تؤمن بها، ابتداءً مِنْ قضية فلسطين، التي تُعتَبَر أمّ القضايا العربيَّة، وحتَّى آخرِ قضية عادلة نشأت (أو قد تنشأ) في أيّ ركنٍ مِنْ أركان الوطن العربي". ويضيف أيضاً: "وفي مقابل كثيرين (من الأوساط اليساريَّة القوميَّة) اهتزّتْ مواقفهم ورؤاهم، في تسعينيَّات القرن الماضي، فأصابتهم لوثة الليبراليَّة المتوحِّشة أو استسلموا لسطوة التوجّهات الدينيَّة الظلاميَّة، احتفظت هدى فاخوري بالبوصلة الصحيحة لحركة التحرّر العربيَّة؛ فظلّتْ ترى الأمور مِنْ زاوية العداء للإمبرياليّة والصهيونيَّة والرجعيَّة، وتمزج بين مُثُل الاشتراكيَّة والديمقراطيَّة والتحرّر الوطنيّ والوحدة العربيَّة والعلمانيّة". وعن كتابها - الذي جاء في 342 صفحة من القطع الكبير - تقول الدكتورة هدى موضحة ومجيبة على سؤال افترضت أن القارئ سيسأله تلقائيا، وهو لما جاء الكتاب بهذه الكيفية، وبهذا التكوين: "كتبتُ ما كتبت من باب التوثيق، ثم اكتشفت عندما انتهيت من هذا الكتاب الذي هو أشبه بالسيرة لأنني مررت بأحداث كثيرة، ولا أراوغ إذا قلت إنه من المستحيل أن أكتب كل شيء، ومن غير المتوقع أن أتذكر التفاصيل كلها، فالذاكرة انتقائية، تختار أن تخزن في تلافيف الدماغ ما ترغب في حفظه لحين الحاجة. لكن يا للعجب.. يقفز أحياناً حدث صغير أمام الشاشة الذهنية، ويلحّ عليك لتسجله، مع أنك لم تكن قد حسبت حسابه يوماً ما!" يُذكر أن الكاتبة الدكتورة هدى فاخوري من مواليد السلط/الأردن، حاصلة على شهادة البكالوريوس في طب وجراحة الفم والأسنان من جامعة القاهرة عام 1969، عملت منذ تخرجها طبيبة في مجال تخصصها. وهي عضو نقابة أطباء الأسنان، ورابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، واللجنة التنفيذية للمجابهة وحماية الوطن، والمؤتمر القومي العربي، لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية. نشرت العديد من قصص الأطفال في مجلتي «براعم عمّان»، و«حاتم»، وأشرفت على إصدار 51 نشرة غير دورية من نشرة «المجابهة» التي تُعنى بقضية مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بعد توقيع معاهدة وادي عربة، وشاركت في فعاليات ثقافية ونقابية داخل الأردن وخارجه، وأصدرت عدداً من الكتب في أدب الأطفال، وأخرى في مجال التثقيف الصحي السني، منها: قصة الأسنان، وأسنانك.. رمز الشباب، حافظ عليها بالوقاية، والسنونية وقصص أخرى، وصديقتي شجرة اللوز، وأيام صبا الباسمة، واللؤلؤة دانة، وسامية وشقيقتاها، وحكايات العمة عربية، وحديث الحروف. كما أصدرت فاخوري مجموعتين قصصيتين، هما: "حديث المرايا والكوابيس"، و"دوائر الحب والودّ"، ولها كتاب بعنوان "انطباعات في التجربة الانتخابية ومقالات أخرى"، ونشرت مقالاتها السياسية والاجتماعية والثقافية في صحف يومية ومجلات أردنية وعربية. ترُجمت مجموعتها القصصية "حديث المرايا والكوابيس" إلى اللغة الإنجليزية واعتمدت مقرّراً دراسياً لقسم الدراسات العربية في جامعة ديبول، في شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية. تناولت الدكتورة هدى فاخوري - في كتابها "ما يشبه النضال" الدراسة في مصر، والعودة إلى الوطن، وتجربتها في النقابات المهنية، وانطباعتها في التجربة الانتخابية، وتجربتها في الحزب العربي الديموقراطي، وفي نشرة "المجابهة" ومناهضة التطبيع، وفي رابطة الكتاب الأردنيين، وضمنت الكتاب عددا من مقالاتها المنشورة في الصحف المحلية والعربية. بتواضع الطبيبة المناضلة، لم تشأ د. هدى فاخوري أن تطلق اسماً آخر لنشاطها في المجال السياسي، فأطلقت عليه "ما يشبه النضال"، أو كما لاحظ الكاتب سعود قبيلات ذلك في مقدمته للكتاب مرجعاً السبب على ما يعتقد هو إلى "أنَّ مسمَّى «النضال»، بالمعنى الدارج في بلادنا، لا يُستخدم إلا إذا اقترن بتجربةٍ سياسيةٍ دفع المرءُ في سياقها قسطاً وافراً مِنْ حياته في السجون، أو حُرِم مِنْ حقوقه السياسية والإنسانيَّة مدَّةً من الزمن". ومع ذلك فالدكتورة هدى فاخوري تجربة غنية بالعمل السياسي، كانت تستحق أن تدوّن في كتاب. ثم أضافت مجموعة من الأوراق الخاصة، جمعت فيها مقابلات ولقاءات، وتقارير، وحوارات، وشهادات، وضمنت الكتاب مجموعة من الصور، وختمته بسيرة ذاتية مختصرة. قدم للكتاب الكاتب والمناضل السياسي سعود قبيلات، الذي ربطته بالكاتبة صداقة نضال مشترك، فقدم بها شهادة موضوعيّة مهمة تساعد القارئ على الولوج إلى عالم هدى فاخوري. فيقول: "ومن المعروف، لدى كلّ الذين لهم باعٌ في العمل العامّ، أنَّ الدكتورة هدى فاخوريّ كرَّستْ معظم سنوات حياتها للعمل مِنْ أجل القضايا العامّة التي تؤمن بها، ابتداءً مِنْ قضية فلسطين، التي تُعتَبَر أمّ القضايا العربيَّة، وحتَّى آخرِ قضية عادلة نشأت (أو قد تنشأ) في أيّ ركنٍ مِنْ أركان الوطن العربي". ويضيف أيضاً: "وفي مقابل كثيرين (من الأوساط اليساريَّة القوميَّة) اهتزّتْ مواقفهم ورؤاهم، في تسعينيَّات القرن الماضي، فأصابتهم لوثة الليبراليَّة المتوحِّشة أو استسلموا لسطوة التوجّهات الدينيَّة الظلاميَّة، احتفظت هدى فاخوري بالبوصلة الصحيحة لحركة التحرّر العربيَّة؛ فظلّتْ ترى الأمور مِنْ زاوية العداء للإمبرياليّة والصهيونيَّة والرجعيَّة، وتمزج بين مُثُل الاشتراكيَّة والديمقراطيَّة والتحرّر الوطنيّ والوحدة العربيَّة والعلمانيّة". وعن كتابها - الذي جاء في 342 صفحة من القطع الكبير - تقول الدكتورة هدى موضحة ومجيبة على سؤال افترضت أن القارئ سيسأله تلقائيا، وهو لما جاء الكتاب بهذه الكيفية، وبهذا التكوين: "كتبتُ ما كتبت من باب التوثيق، ثم اكتشفت عندما انتهيت من هذا الكتاب الذي هو أشبه بالسيرة لأنني مررت بأحداث كثيرة، ولا أراوغ إذا قلت إنه من المستحيل أن أكتب كل شيء، ومن غير المتوقع أن أتذكر التفاصيل كلها، فالذاكرة انتقائية، تختار أن تخزن في تلافيف الدماغ ما ترغب في حفظه لحين الحاجة. لكن يا للعجب.. يقفز أحياناً حدث صغير أمام الشاشة الذهنية، ويلحّ عليك لتسجله، مع أنك لم تكن قد حسبت حسابه يوماً ما!" يُذكر أن الكاتبة الدكتورة هدى فاخوري من مواليد السلط/الأردن، حاصلة على شهادة البكالوريوس في طب وجراحة الفم والأسنان من جامعة القاهرة عام 1969، عملت منذ تخرجها طبيبة في مجال تخصصها. وهي عضو نقابة أطباء الأسنان، ورابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، واللجنة التنفيذية للمجابهة وحماية الوطن، والمؤتمر القومي العربي، لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية. نشرت العديد من قصص الأطفال في مجلتي «براعم عمّان»، و«حاتم»، وأشرفت على إصدار 51 نشرة غير دورية من نشرة «المجابهة» التي تُعنى بقضية مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بعد توقيع معاهدة وادي عربة، وشاركت في فعاليات ثقافية ونقابية داخل الأردن وخارجه، وأصدرت عدداً من الكتب في أدب الأطفال، وأخرى في مجال التثقيف الصحي السني، منها: قصة الأسنان، وأسنانك.. رمز الشباب، حافظ عليها بالوقاية، والسنونية وقصص أخرى، وصديقتي شجرة اللوز، وأيام صبا الباسمة، واللؤلؤة دانة، وسامية وشقيقتاها، وحكايات العمة عربية، وحديث الحروف. كما أصدرت فاخوري مجموعتين قصصيتين، هما: "حديث المرايا والكوابيس"، و"دوائر الحب والودّ"، ولها كتاب بعنوان "انطباعات في التجربة الانتخابية ومقالات أخرى"، ونشرت مقالاتها السياسية والاجتماعية والثقافية في صحف يومية ومجلات أردنية وعربية. ترُجمت مجموعتها القصصية "حديث المرايا والكوابيس" إلى اللغة الإنجليزية واعتمدت مقرّراً دراسياً لقسم الدراسات العربية في جامعة ديبول، في شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية.