قررت لجنة الكنيست، اليوم الأربعاء، رفع الحصانة عن النائب العربي باسل غطاس، من حزب التجمع الوطني الديموقراطي نزولاً عند طلب المسشار القضائي للحكومة، للاشتباه به بنقل هواتف نقالة لمعتقلين فلسطينيين. وستعقد الخميس، جلسة عامة للتصويت على رفع الحصانة عن النائب غطاس. وتشتبه قوات الأمن الإسرائيلية بأن غطاس نقل هواتف نقالة لمعتقلين فلسطينيين. وقال القائم بأعمال المستشار القضائي، المحامي راز نزري، إن "أجهزة الأمن وثقت بشريط مصور صامت، عملية إدخال رسائل ومغلفات تحتوي على هواتف نقالة وشرائح اتصال (سيم) لسجناء أمنيين". وأكد النائب باسل غطاس (60 عاماً) ضمن القائمة العربية المشتركة في الكنيست، أنه أبلغ لجنة الكنيست أنه لن يمثل امامها لأن الحديث يجري عن جلسة سياسية. كما رفضت القائمة العربية المشتركة المشاركة في اجتماع لجنة الكنيست وقالت في بيان إن "هذه الجلسة تحريضية واستعراضية ومحكمة ميدانية نتيجتها معروفة سلفاً". وأكد غطاس على صفحته على فيس بوك أنه "لن ولم يقم بأي مخالفة تتعلق بأمن الدولة، أو مواطنيها كما ادعي، ولن ولم تكن لديه نية تتعلق بهذا الجانب، وأن زياراته للأسرى واهتمامه بقضيتهم وتواصله معهم هو عمل إنساني وأخلاقي بحت. وأنه ملتزم بهذه القضية لأخلاقيتها وعدالتها". وأشار إلى حجم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأسرى وشروط الأسر الصعبة والقاهرة التي يعانون منها. وقال: "الأسرى هم بشر قبل كل شيء، ومتابعة موضوع الأسرى هي واجب أخلاقي يقوم به ضمن مهامه البرلمانية وكقائد سياسي". قررت لجنة الكنيست، اليوم الأربعاء، رفع الحصانة عن النائب العربي باسل غطاس، من حزب التجمع الوطني الديموقراطي نزولاً عند طلب المسشار القضائي للحكومة، للاشتباه به بنقل هواتف نقالة لمعتقلين فلسطينيين. وستعقد الخميس، جلسة عامة للتصويت على رفع الحصانة عن النائب غطاس. وتشتبه قوات الأمن الإسرائيلية بأن غطاس نقل هواتف نقالة لمعتقلين فلسطينيين. وقال القائم بأعمال المستشار القضائي، المحامي راز نزري، إن "أجهزة الأمن وثقت بشريط مصور صامت، عملية إدخال رسائل ومغلفات تحتوي على هواتف نقالة وشرائح اتصال (سيم) لسجناء أمنيين". وأكد النائب باسل غطاس (60 عاماً) ضمن القائمة العربية المشتركة في الكنيست، أنه أبلغ لجنة الكنيست أنه لن يمثل امامها لأن الحديث يجري عن جلسة سياسية. كما رفضت القائمة العربية المشتركة المشاركة في اجتماع لجنة الكنيست وقالت في بيان إن "هذه الجلسة تحريضية واستعراضية ومحكمة ميدانية نتيجتها معروفة سلفاً". وأكد غطاس على صفحته على فيس بوك أنه "لن ولم يقم بأي مخالفة تتعلق بأمن الدولة، أو مواطنيها كما ادعي، ولن ولم تكن لديه نية تتعلق بهذا الجانب، وأن زياراته للأسرى واهتمامه بقضيتهم وتواصله معهم هو عمل إنساني وأخلاقي بحت. وأنه ملتزم بهذه القضية لأخلاقيتها وعدالتها". وأشار إلى حجم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأسرى وشروط الأسر الصعبة والقاهرة التي يعانون منها. وقال: "الأسرى هم بشر قبل كل شيء، ومتابعة موضوع الأسرى هي واجب أخلاقي يقوم به ضمن مهامه البرلمانية وكقائد سياسي".