بمناسبة افتتاح الدورة الجديدة لمجلسي الشعب والشورى، القى الرئيس محمد حسني مبارك، كلمته - اليوم، الأحد – بمناسبة بدء الدورة البرلمانية الجديدة، حيث تناول الرئيس في خطابه أهم الملامح الرئيسية لسياسة مصر في المرحلة المقبلة، محددًا القواعد الأساسية للممارسة البرلمانية، من أجل تحقيق المصالح العليا للوطن، ودعم التعاون بين البرلمان والحكومة لتخفيف الأعباء عن المواطن، والعمل علي زيادة حركة الاستثمار، ودعم مشروعات التنمية، وتوفير المزيد من فرص العمل. كما ناقش الرئيس آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، موضحًا موقف مصر الواضح والقوي من دعم الشعب الفلسطيني، كما تناول أخر المستجدات علي الساحة العراقية اللبنانية، والسودانية. هذا، وقد شهدت أروقة وزوايا جدران مجلس الشعب، قبيل بدء الدورة برلمانية الجديدة، أستعدادت أمنية مشددة بساعات لتبدأ قوات الأمن فى الانتشار فى شارع قصر العينى وكل الشوارع المجاورة، حيث احتشد نواب مجلسى الشعب والشورى فى القاعة الرئيسية لمجلس والتى تكاد تكفى نواب الشعب فقط حيث حرص النواب علي التواجد قبل قدوم الرئيس مبارك، وكان فى استقباله الرئيس كل من د. أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ووكلاء المجلسين.