حضر الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر أول مناقشة علمية بمبنى كلية الإعلام الجديد بمدينة نصر للباحث حسام الدين أحمد شاكر المعيد بقسم الصحافة والنشر ، وبشر فضيلته الباحثين أن بامكانهم تصفح كافة الكتب الموجودة بمكتبة الاسكندرية من خلال المكتبة المركزية بجامعة الأزهر حيث تم افتتاح فرع لها وهو المسمى (سفارة المعرفة ) يذكر أن رسالة الماجستير (معالجة الكاريكاتير للقضايا السياسية بعد ثورة يناير 2011م ) المقدمة من الباحث حسام الدين أحمد شاكر تعد أول رسالة كاريكاتير بجامعة الأزهر، اضافة إلى كونها أول رسالة تناقش بمبنى كلية الإعلام الجديد بعد أن تم نقله من الدراسة إلى مدينة نصر ، وقد أكدت الدراسة أن الكاريكاتير كان له دور مهم فى التمهيد لثورة يناير والتعبير عنها حيث كانت رسومه من أكثر الأشياء تعبيرا عن الفساد وأوبئة النظام التى أمرضت صدور المصريين حتى تفجرت الثورة ، ثم تجسيده للقضايا السياسية التى ظهرت بعدها من محاكمات لرموز النظام وانفلات أمنى وانتخابات برلمانية ورئاسية ومظاهرات فئوية واعتصامات وتعديلات دستورية، ومطالبات بالإصلاح السياسى والاجتماعي ارتفعت أصواتها للمطالبة بالإصلاح داخلياً وخارجياً ، وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن الأحداث السياسية عقب الثورة ساهمت فى زيادة عدد رسوم الكاريكاتير فى صحف الدراسة فاستعانت المصرى اليوم بعدد من الرسامين خلال هذه الفترة ، وأفردت الأخبار صفحة حاول تبتسم للهواة والمحترفين أسبوعيا ، وعاد فلاح كفر الهنادوة للصحيفة بعد غيابه عنها لمدة سنوات، وأن قضية الانفلات الأمنى احتلت المرتبة الأولى نظرا لكثرة أحداث السرقات ،وقطع الطرقات وانتشار الأسلحة النارية ،وغياب الشرطة فجاءت فى المرتبة الأولى فى التناول بنسبة 27% تلتها قضية الانتخابات المصرية فى المرتبة الثانية بنسبة 20% وجاءت الاحتجاجات الفئوية فى المرتبة الثالثة بنسبة 19% ووصلت قضية محاكمة رموز النظام للمرتبة الرابعة بنسبة 16% وبلغت قضية الفساد السياسى المرتبة الخامسة بنسبة 11% ، وبينت الدراسة تراجع اهتمام الرسامين بمعالجة قضيتي الثورات العربية والتدخل الأجنبى فى مصر فقد جاءت الأولى فى المرتبة السادسة بنسبة 5% ، وأتت الثانية فى المرتبة الأخيرة بنسبة 2% ويرجع ذلك إلى كثرة الأحداث الداخلية التى شهدتها مصر من انفلات أمنى وانتخابات وتعديلات دستورية واحتجاجات فئوية وأوصت الدراسة بتدريس الكاريكاتير فى أقسام وكليات الإعلام باعتباره أحد فنون الصحافة التى تحدث تغييرا فى المجتمعات ، وأن تتفرد كلية الإعلام بجامعة الأزهر بعقد بروتوكول تعاون مع الجمعية المصرية لرسامى الكاريكاتير لتمكين الطلاب من تعلم هذا الفن وكذا أوصت الدراسة بدعم الجمعية المصرية للكاريكاتير ماديا ومعنويا حتى تؤدى دورها فى الحفاظ على رسوم الفنانين ونشر هذا الفن ، و ضرورة الإرتقاء بالرسوم الكاريكاتيرية الإلكترونية ، شكلاً ومضموناً والإستفادة من التقنيات التي تتيحها شبكة الإنترنت، خصوصاً في أرشفة الكاريكاتير بطريقة تخدم الباحثين. وانتهت لجنة الإشراف والحكم والمناقشة المكونة الدكتور عبدالصبور فاضل عميد الكلية والدكتور أحمد زارع وكيل الكلية والدكتور محمد وهدان رئيس قسم الصحافة والاعلام بكلية الدراسات الاسلامية والعربية بنات والدكتور شوقي الدسوقي متولي رئيس قسم الإعلان والطباعة والنشر بكلية الفنون التطبيقية ببنها- إلى منح الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز . حضر الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر أول مناقشة علمية بمبنى كلية الإعلام الجديد بمدينة نصر للباحث حسام الدين أحمد شاكر المعيد بقسم الصحافة والنشر ، وبشر فضيلته الباحثين أن بامكانهم تصفح كافة الكتب الموجودة بمكتبة الاسكندرية من خلال المكتبة المركزية بجامعة الأزهر حيث تم افتتاح فرع لها وهو المسمى (سفارة المعرفة ) يذكر أن رسالة الماجستير (معالجة الكاريكاتير للقضايا السياسية بعد ثورة يناير 2011م ) المقدمة من الباحث حسام الدين أحمد شاكر تعد أول رسالة كاريكاتير بجامعة الأزهر، اضافة إلى كونها أول رسالة تناقش بمبنى كلية الإعلام الجديد بعد أن تم نقله من الدراسة إلى مدينة نصر ، وقد أكدت الدراسة أن الكاريكاتير كان له دور مهم فى التمهيد لثورة يناير والتعبير عنها حيث كانت رسومه من أكثر الأشياء تعبيرا عن الفساد وأوبئة النظام التى أمرضت صدور المصريين حتى تفجرت الثورة ، ثم تجسيده للقضايا السياسية التى ظهرت بعدها من محاكمات لرموز النظام وانفلات أمنى وانتخابات برلمانية ورئاسية ومظاهرات فئوية واعتصامات وتعديلات دستورية، ومطالبات بالإصلاح السياسى والاجتماعي ارتفعت أصواتها للمطالبة بالإصلاح داخلياً وخارجياً ، وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن الأحداث السياسية عقب الثورة ساهمت فى زيادة عدد رسوم الكاريكاتير فى صحف الدراسة فاستعانت المصرى اليوم بعدد من الرسامين خلال هذه الفترة ، وأفردت الأخبار صفحة حاول تبتسم للهواة والمحترفين أسبوعيا ، وعاد فلاح كفر الهنادوة للصحيفة بعد غيابه عنها لمدة سنوات، وأن قضية الانفلات الأمنى احتلت المرتبة الأولى نظرا لكثرة أحداث السرقات ،وقطع الطرقات وانتشار الأسلحة النارية ،وغياب الشرطة فجاءت فى المرتبة الأولى فى التناول بنسبة 27% تلتها قضية الانتخابات المصرية فى المرتبة الثانية بنسبة 20% وجاءت الاحتجاجات الفئوية فى المرتبة الثالثة بنسبة 19% ووصلت قضية محاكمة رموز النظام للمرتبة الرابعة بنسبة 16% وبلغت قضية الفساد السياسى المرتبة الخامسة بنسبة 11% ، وبينت الدراسة تراجع اهتمام الرسامين بمعالجة قضيتي الثورات العربية والتدخل الأجنبى فى مصر فقد جاءت الأولى فى المرتبة السادسة بنسبة 5% ، وأتت الثانية فى المرتبة الأخيرة بنسبة 2% ويرجع ذلك إلى كثرة الأحداث الداخلية التى شهدتها مصر من انفلات أمنى وانتخابات وتعديلات دستورية واحتجاجات فئوية وأوصت الدراسة بتدريس الكاريكاتير فى أقسام وكليات الإعلام باعتباره أحد فنون الصحافة التى تحدث تغييرا فى المجتمعات ، وأن تتفرد كلية الإعلام بجامعة الأزهر بعقد بروتوكول تعاون مع الجمعية المصرية لرسامى الكاريكاتير لتمكين الطلاب من تعلم هذا الفن وكذا أوصت الدراسة بدعم الجمعية المصرية للكاريكاتير ماديا ومعنويا حتى تؤدى دورها فى الحفاظ على رسوم الفنانين ونشر هذا الفن ، و ضرورة الإرتقاء بالرسوم الكاريكاتيرية الإلكترونية ، شكلاً ومضموناً والإستفادة من التقنيات التي تتيحها شبكة الإنترنت، خصوصاً في أرشفة الكاريكاتير بطريقة تخدم الباحثين. وانتهت لجنة الإشراف والحكم والمناقشة المكونة الدكتور عبدالصبور فاضل عميد الكلية والدكتور أحمد زارع وكيل الكلية والدكتور محمد وهدان رئيس قسم الصحافة والاعلام بكلية الدراسات الاسلامية والعربية بنات والدكتور شوقي الدسوقي متولي رئيس قسم الإعلان والطباعة والنشر بكلية الفنون التطبيقية ببنها- إلى منح الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز .