احتفل نادي الصحافة والإعلام و«الأنباء» بالذكرى الثانية لتكريم صاحب الشيخ صباح الاحمد كونه قائدا للعمل الإنساني، بتكريم افضل الإعلاميين العرب في المجال الإنساني والاجتماعي للعام 2016، اضافة الى تكريم افضل المتطوعين من نادي الصحافة والإعلام، وذلك عصر أمس الأول الخميس في فندق كويت كونتيننتال ببنيد القار بحضور وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى ممثلا عن وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وعدد كبير من اعلاميي المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني. وقد اعلن الحفل بدايته بعزف السلام الوطني للشقيقات الثلاث الكويت ومصر ولبنان، وهو ما دعا الضيوف الى الترديد مع سلام الوطن وظهور دمعة الاعتزاز بالصف العربي ومحبته. وفي كلمتها، رحبت رئيسة مجلس ادارة نادي الصحافة والإعلام الزميلة أميرة عزام بضيوفها المكرمين من خارج الكويت، الإعلامية اللبنانية ريما كركي ورئيسة قسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة الأهرام الكندية د.ماجدة باجنيد، إضافة إلى ضيوف الحفل النجم بندر بن سلطان من المملكة العربية السعودية الشقيقة والشاعر طلال الجبلي وجميع الحضور، قائلة: «كم هو جميل ان نشعر بأن من يقودنا يحبنا، ويحمينا ويدافع عنا، ويمنحنا أبوة حانية، ويشعرنا بأن الكويت هي الأوفر حظا بين نظيراتها، لأنها تنعم بقائد والد.. يعتبر أبناء شعبه أولاده، وتمتد انسانيته لأبناء الشعوب الأخرى.. نحتفل به كأنه معنا لأنه يحضرنا بإنسانيته وقدوته في العمل الإنساني.. ومن رؤيته لأهمية العمل الإنساني والاجتماعي.. يسعد نادي الصحافة والإعلام ان يلقي الضوء على شخصيات عربية كرست مهنتها الإعلامية من أجل خدمة الآخرين واستحقت التقدير لتستمر في المزيد من عطائها». من جانبه، أكد مستشار الإدارة العامة في «الأنباء» الزميل حسام فتحي انه ممثل عن رئيس التحرير الزميل يوسف المرزوق، مشيرا إلى ان «الأنباء» تحرص منذ نشأتها العريقة على مدى 40 عاما على المشاركة في الفعاليات الإنسانية والاجتماعية، مرحبا بالحضور، مثمنا هذه الخطوة التي تحث على المزيد من العطاء خلال المهن الإعلامية. بدورها، قالت الإعلامية اللبنانية ريما كركي في كلمتها بالحفل: «في حياتنا نتعب ونكافح كي نستحق لحظة سعادة... أنا اليوم... سعيدة! فحين يكرم إنسان على عمل ومجهود ورغبة في العطاء اللامتناهي، فهذا جميل.. أما أن يكرم ممن يفيضون عطاء، فهذا رائع وقمة في التقدير.. انني سعيدة وفخورة بالتكريم لا شك، لكنني سعيدة اكثر بأنه من الكويت، بلد الثقافة والرقي والكرم المفيد نعم نادرا ما ننتبه الى ان للكرم وجوها كثيرة لكن الكرم الحقيقي هو ذلك الحافظ للكرامات بالدرجة الاولى، وهو ذاك الذي يسلح المحتاج بالطاقة والقيمة والعلم. فالعمل الانساني والاجتماعي علمني ان الكريم هو من لا يدرك انه كريم، بل من يعتبر ان كرمه واجب عليه، او ان كرمه ضرورة لاكتمال رضاه عن نفسه أولا، وقبل إسعاد الآخر.. واليوم هو الذكرى الثانية لتكريم أمير الإنسانية... كبير من يجعل من المنصب نعمة للآخرين. وأضافت: أشكر جريدة «الأنباء»... وشرف لي أن أقدر من جريدة عريقة، اسمها منارة على مدى سنين طويلة، كما انه شرف لي ان أكرم من نادي الإعلام والصحافة، منبع الريادة المهنية، واشكر الكويت وأشكر مسؤوليها وأشكر كل من يقف خلف هذا التقدير... وأتمنى ان أبقى على قدر من الأمل لمزيد من العطاء... فبالأمل والتقدير تعيش القدرة على مزيد من المسؤولية الاجتماعية... وفي نهاية كلمتي... بداية جديدة لي... فالبداية بعد التقدير أحلى، والشغف لمزيد من العطاء أقوى... وطعم التحدي أشهى». وختمت كركي كلمتها بالقول: كلنا للوطن أحلى عبارة في نشيدنا الوطني... وهي تعني ان كلنا لبعضنا وكلنا لناس هذا الوطن... فالمهنة والمهنية تكتمل بأداء صادق ومتابعة تشعر صاحب الحق بانه محمي وان هناك من يشعر معه.. أشكر بلدي، وناس بلدي لأن لو رأيتم في شخصي ما يستحق التقدير فذلك لانني مجبولة بجنون وطني المحب للحياة، وأشكر إدارة الجديد على تقديرها المستمر لعملي وأشكر فريق عمل للنشر فهذا التفاعل عرفني اكثر على شغفي بالعمل الاجتماعي والإنساني. من جهة أخرى، بدأت رئيسة قسم الاذاعة والتلفزيون وأستاذة الإعلام بجامعة الأهرام الكندية د.ماجدة باجنيد كلمتها بتهنئة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى الثانية لتكريمه من قبل الاممالمتحدة بلقب قائد العمل الإنساني، قائلة انه عمل مهم جدا في عالم اليوم، خصوصا ونحن نرى ونشاهد حولنا سواء في منطقتنا العربية أو في مناطق كثيرة من العالم - الكثير من الدمار - ونحن أحوج ما نكون للعمل الإنساني لأننا في خضم الصراعات ننسى الهدف الأسمى وهو الناحية الإنسانية، فالكويت تعتبر مركزا للعمل الإنساني والاجتماعي والخيري وتعد احد أهم الأقطار العربية اعلاميا، أما بالنسبة لنادي الصحافة والإعلام كمتطوع وحيد متخصص بنقل الثقافة الإعلامية للأجيال القادمة - فهو دور في منتهى الأهمية والتطلع للغد بالإعداد له من اليوم - وهو ايضا يعد دورا اعلاميا، حيث انه من اهم ادوار الاعلام اذ ينقل الثقافة والتراث للأجيال القادمة عبر وسائل فنية لكي يكون هناك انتماء للجذور التي ينشأ فيها الطفل العربي لتعريفه بخلفيته ولغته العربية فيصبح مساهما في نمو بلده والاعتزاز به، والشكر موصول لجريدة «الأنباء» الكويتية وللأستاذ يوسف المرزوق رئيس تحريرها على مشاركته في اعداد هذا التكريم، كما اود ان اعرب عن خالص امتناني وشكري للكويت لقيامها بهذا الدور الرائد وان اختياري وفوزي في المجال الإنساني والاجتماعي المهم في زمننا هذا شيء يسعدني ويشرفني أن أكون من ضمن المكرمين اليوم من الكويت على وجه الخصوص ودمتم لبناء الامة العربية والانتماء العربي. وخلال تكريمه، قال الاعلامي راشد الهلفي في كلمته: «أرفع الى سيدي سمو امير البلاد المفدى أطيب الأمنيات والدعوات والتبريكات بمناسبة الذكرى الثانية لتكريم سموه قائدا للعمل الإنساني من الاممالمتحدة، هذا اللقب الذي تم اعتماده ونحته خصوصا لسموه المفدى نظرا لجهوده في العمل الإنساني على كافة الأصعدة، ولم يتم منح مثل هذا اللقب لأحد من قبل، ولايزال دائما داعية للحق والتسامح والسلام والوفاق ومجسدا لصوت الاعتدال والعقل والحكمة والقوة المحركة في احتواء الازمات والخلافات، وقد توقفت كثيرا امام الجهود المشرفة لنادي الصحافة والإعلام بالكويت والذي اطلق مبادرة تطوعية ثقافية اعلامية تستهدف الطفل العربي والحفاظ على الهوية العربية متمثلة في لغة القرآن، هذا العمل يستحق منا الشكر والثناء والتشجيع والدعم، فمنذ الاعلان عن تأسيسه يسعى نادي الصحافة والإعلام بالكويت الى تنفيذ استراتيجية نقل الثقافة الاعلامية للأجيال القادمة، متخطيا بأهدافه حواجز الزمن والمسافات فلم يضع عراقيل الحدود ولا اختلافات الايدولوجيات امام تنفيذ أهدافه.. تحية اجلال وتقدير للقائمين على هذا العمل التطوعي الذي يعتني بثقافة الطفل العربي، كما لا يسعني الا ان اتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان الى منارة ونافذة الخليج الصحافية والاعلامية جريدة «الأنباء» الغراء والشكر موصول الى الاخ والزميل العزيز الاستاذ يوسف خالد المرزوق لمشاركته الفعالة والايجابية في حفل التكريم. وبصفته ممثلا عن وزارة الاعلام واحد المكرمين بالحفل، أبى الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى الا ان تكون كلمته هي الاخيرة بعد الضيوف لينقل تحيات وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود والوكيل طارق المزرم لضيوف الكويت مثمنا أهمية الخطوة الكبيرة التي قام بها نادي الصحافة والاعلام و«الأنباء» والتي تعتبر تقدما نحو تعاون اعلامي عربي مشترك، معلقا على كلمة الاعلامية ريما كركي «الكريم لا يدرك انه كريم» بقوله: «ان الكرم صفة من صفات الخالق عز وجل، يضعها في الانسان ليدفع به نحو خدمة مجتمعه مؤكدا استحقاقها للجائزة الاولى بعد اعوام كثيرة تشهد بإنسانيتها خلال عملها الاعلامي، مشيرا الى ان تكريم اعلامية مثل ريما كركي يعتبر تكريما لكافة الاعلاميين في بلدها بل يعتبر تكريما للبنان ككل، كما ان تكريم د.ماجدة باجنيد بالجائزة الثانية يعتبر تكريما لمصر وللاعلام العربي، اذ تجمع بين العمل الاعلامي والاكاديمي، لافتا الى استحقاق الاعلامي راشد الهلفي للجائزة الثالثة لتميزه الملحوظ بين العديد من اعلاميي الكويت. وختم مصطفى كلمته بتوجيه التهنئة إلى صاحب السمو الأمير وقائد العمل الإنساني الشيخ صباح الاحمد بمناسبة الذكرى الثانية لتتويجه من الأممالمتحدة. بعد ذلك، وعلى انغام التخت الشرقي، استهل الملحن الفنان محمد الرويشد مشاركته بوصلة لموسيقى وطنية كويتية تلتها بعض المقطوعات الموسيقية للراحل عبدالحليم حافظ. خلال الحفل، أعلن مقدم الحفل الزميل يوسف كاظم اسماء المكرمين كأفضل متطوعين داخل نادي الصحافة والإعلام وهم الزملاء محمد العوضي وعلي مشعل وبشار الصايغ وعلي شويطر وطه عباس ومحمد أسد وخالد حطاب وسالم الكندري ومهدي صالح ودعاء خطاب. في ختام الحفل، كرمت رئيسة مجلس ادارة نادي الصحافة والاعلام أميرة عزام المشاركين في الحفل وهم مدير فندق كويت كونتيننتال كمال حسين ومدير فندق نيو بارك اسامة مولى والمصمم سعد الشامري ومقدم الحفل الاعلامي يوسف كاظم والشاعر طلال الجبلي والنجم بندر بن سلطان والفنان محمد الرويشد وفرقته الموسيقية وفريق بصمة عيال الكويت التطوعي وديجي الجودي للأفراح، كما كرم مدير فندق كويت كونتيننتال كمال حسين الفائزين الاربعة والزميلة أميرة عزام. احتفل نادي الصحافة والإعلام و«الأنباء» بالذكرى الثانية لتكريم صاحب الشيخ صباح الاحمد كونه قائدا للعمل الإنساني، بتكريم افضل الإعلاميين العرب في المجال الإنساني والاجتماعي للعام 2016، اضافة الى تكريم افضل المتطوعين من نادي الصحافة والإعلام، وذلك عصر أمس الأول الخميس في فندق كويت كونتيننتال ببنيد القار بحضور وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى ممثلا عن وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وعدد كبير من اعلاميي المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني. وقد اعلن الحفل بدايته بعزف السلام الوطني للشقيقات الثلاث الكويت ومصر ولبنان، وهو ما دعا الضيوف الى الترديد مع سلام الوطن وظهور دمعة الاعتزاز بالصف العربي ومحبته. وفي كلمتها، رحبت رئيسة مجلس ادارة نادي الصحافة والإعلام الزميلة أميرة عزام بضيوفها المكرمين من خارج الكويت، الإعلامية اللبنانية ريما كركي ورئيسة قسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة الأهرام الكندية د.ماجدة باجنيد، إضافة إلى ضيوف الحفل النجم بندر بن سلطان من المملكة العربية السعودية الشقيقة والشاعر طلال الجبلي وجميع الحضور، قائلة: «كم هو جميل ان نشعر بأن من يقودنا يحبنا، ويحمينا ويدافع عنا، ويمنحنا أبوة حانية، ويشعرنا بأن الكويت هي الأوفر حظا بين نظيراتها، لأنها تنعم بقائد والد.. يعتبر أبناء شعبه أولاده، وتمتد انسانيته لأبناء الشعوب الأخرى.. نحتفل به كأنه معنا لأنه يحضرنا بإنسانيته وقدوته في العمل الإنساني.. ومن رؤيته لأهمية العمل الإنساني والاجتماعي.. يسعد نادي الصحافة والإعلام ان يلقي الضوء على شخصيات عربية كرست مهنتها الإعلامية من أجل خدمة الآخرين واستحقت التقدير لتستمر في المزيد من عطائها». من جانبه، أكد مستشار الإدارة العامة في «الأنباء» الزميل حسام فتحي انه ممثل عن رئيس التحرير الزميل يوسف المرزوق، مشيرا إلى ان «الأنباء» تحرص منذ نشأتها العريقة على مدى 40 عاما على المشاركة في الفعاليات الإنسانية والاجتماعية، مرحبا بالحضور، مثمنا هذه الخطوة التي تحث على المزيد من العطاء خلال المهن الإعلامية. بدورها، قالت الإعلامية اللبنانية ريما كركي في كلمتها بالحفل: «في حياتنا نتعب ونكافح كي نستحق لحظة سعادة... أنا اليوم... سعيدة! فحين يكرم إنسان على عمل ومجهود ورغبة في العطاء اللامتناهي، فهذا جميل.. أما أن يكرم ممن يفيضون عطاء، فهذا رائع وقمة في التقدير.. انني سعيدة وفخورة بالتكريم لا شك، لكنني سعيدة اكثر بأنه من الكويت، بلد الثقافة والرقي والكرم المفيد نعم نادرا ما ننتبه الى ان للكرم وجوها كثيرة لكن الكرم الحقيقي هو ذلك الحافظ للكرامات بالدرجة الاولى، وهو ذاك الذي يسلح المحتاج بالطاقة والقيمة والعلم. فالعمل الانساني والاجتماعي علمني ان الكريم هو من لا يدرك انه كريم، بل من يعتبر ان كرمه واجب عليه، او ان كرمه ضرورة لاكتمال رضاه عن نفسه أولا، وقبل إسعاد الآخر.. واليوم هو الذكرى الثانية لتكريم أمير الإنسانية... كبير من يجعل من المنصب نعمة للآخرين. وأضافت: أشكر جريدة «الأنباء»... وشرف لي أن أقدر من جريدة عريقة، اسمها منارة على مدى سنين طويلة، كما انه شرف لي ان أكرم من نادي الإعلام والصحافة، منبع الريادة المهنية، واشكر الكويت وأشكر مسؤوليها وأشكر كل من يقف خلف هذا التقدير... وأتمنى ان أبقى على قدر من الأمل لمزيد من العطاء... فبالأمل والتقدير تعيش القدرة على مزيد من المسؤولية الاجتماعية... وفي نهاية كلمتي... بداية جديدة لي... فالبداية بعد التقدير أحلى، والشغف لمزيد من العطاء أقوى... وطعم التحدي أشهى». وختمت كركي كلمتها بالقول: كلنا للوطن أحلى عبارة في نشيدنا الوطني... وهي تعني ان كلنا لبعضنا وكلنا لناس هذا الوطن... فالمهنة والمهنية تكتمل بأداء صادق ومتابعة تشعر صاحب الحق بانه محمي وان هناك من يشعر معه.. أشكر بلدي، وناس بلدي لأن لو رأيتم في شخصي ما يستحق التقدير فذلك لانني مجبولة بجنون وطني المحب للحياة، وأشكر إدارة الجديد على تقديرها المستمر لعملي وأشكر فريق عمل للنشر فهذا التفاعل عرفني اكثر على شغفي بالعمل الاجتماعي والإنساني. من جهة أخرى، بدأت رئيسة قسم الاذاعة والتلفزيون وأستاذة الإعلام بجامعة الأهرام الكندية د.ماجدة باجنيد كلمتها بتهنئة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى الثانية لتكريمه من قبل الاممالمتحدة بلقب قائد العمل الإنساني، قائلة انه عمل مهم جدا في عالم اليوم، خصوصا ونحن نرى ونشاهد حولنا سواء في منطقتنا العربية أو في مناطق كثيرة من العالم - الكثير من الدمار - ونحن أحوج ما نكون للعمل الإنساني لأننا في خضم الصراعات ننسى الهدف الأسمى وهو الناحية الإنسانية، فالكويت تعتبر مركزا للعمل الإنساني والاجتماعي والخيري وتعد احد أهم الأقطار العربية اعلاميا، أما بالنسبة لنادي الصحافة والإعلام كمتطوع وحيد متخصص بنقل الثقافة الإعلامية للأجيال القادمة - فهو دور في منتهى الأهمية والتطلع للغد بالإعداد له من اليوم - وهو ايضا يعد دورا اعلاميا، حيث انه من اهم ادوار الاعلام اذ ينقل الثقافة والتراث للأجيال القادمة عبر وسائل فنية لكي يكون هناك انتماء للجذور التي ينشأ فيها الطفل العربي لتعريفه بخلفيته ولغته العربية فيصبح مساهما في نمو بلده والاعتزاز به، والشكر موصول لجريدة «الأنباء» الكويتية وللأستاذ يوسف المرزوق رئيس تحريرها على مشاركته في اعداد هذا التكريم، كما اود ان اعرب عن خالص امتناني وشكري للكويت لقيامها بهذا الدور الرائد وان اختياري وفوزي في المجال الإنساني والاجتماعي المهم في زمننا هذا شيء يسعدني ويشرفني أن أكون من ضمن المكرمين اليوم من الكويت على وجه الخصوص ودمتم لبناء الامة العربية والانتماء العربي. وخلال تكريمه، قال الاعلامي راشد الهلفي في كلمته: «أرفع الى سيدي سمو امير البلاد المفدى أطيب الأمنيات والدعوات والتبريكات بمناسبة الذكرى الثانية لتكريم سموه قائدا للعمل الإنساني من الاممالمتحدة، هذا اللقب الذي تم اعتماده ونحته خصوصا لسموه المفدى نظرا لجهوده في العمل الإنساني على كافة الأصعدة، ولم يتم منح مثل هذا اللقب لأحد من قبل، ولايزال دائما داعية للحق والتسامح والسلام والوفاق ومجسدا لصوت الاعتدال والعقل والحكمة والقوة المحركة في احتواء الازمات والخلافات، وقد توقفت كثيرا امام الجهود المشرفة لنادي الصحافة والإعلام بالكويت والذي اطلق مبادرة تطوعية ثقافية اعلامية تستهدف الطفل العربي والحفاظ على الهوية العربية متمثلة في لغة القرآن، هذا العمل يستحق منا الشكر والثناء والتشجيع والدعم، فمنذ الاعلان عن تأسيسه يسعى نادي الصحافة والإعلام بالكويت الى تنفيذ استراتيجية نقل الثقافة الاعلامية للأجيال القادمة، متخطيا بأهدافه حواجز الزمن والمسافات فلم يضع عراقيل الحدود ولا اختلافات الايدولوجيات امام تنفيذ أهدافه.. تحية اجلال وتقدير للقائمين على هذا العمل التطوعي الذي يعتني بثقافة الطفل العربي، كما لا يسعني الا ان اتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان الى منارة ونافذة الخليج الصحافية والاعلامية جريدة «الأنباء» الغراء والشكر موصول الى الاخ والزميل العزيز الاستاذ يوسف خالد المرزوق لمشاركته الفعالة والايجابية في حفل التكريم. وبصفته ممثلا عن وزارة الاعلام واحد المكرمين بالحفل، أبى الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى الا ان تكون كلمته هي الاخيرة بعد الضيوف لينقل تحيات وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود والوكيل طارق المزرم لضيوف الكويت مثمنا أهمية الخطوة الكبيرة التي قام بها نادي الصحافة والاعلام و«الأنباء» والتي تعتبر تقدما نحو تعاون اعلامي عربي مشترك، معلقا على كلمة الاعلامية ريما كركي «الكريم لا يدرك انه كريم» بقوله: «ان الكرم صفة من صفات الخالق عز وجل، يضعها في الانسان ليدفع به نحو خدمة مجتمعه مؤكدا استحقاقها للجائزة الاولى بعد اعوام كثيرة تشهد بإنسانيتها خلال عملها الاعلامي، مشيرا الى ان تكريم اعلامية مثل ريما كركي يعتبر تكريما لكافة الاعلاميين في بلدها بل يعتبر تكريما للبنان ككل، كما ان تكريم د.ماجدة باجنيد بالجائزة الثانية يعتبر تكريما لمصر وللاعلام العربي، اذ تجمع بين العمل الاعلامي والاكاديمي، لافتا الى استحقاق الاعلامي راشد الهلفي للجائزة الثالثة لتميزه الملحوظ بين العديد من اعلاميي الكويت. وختم مصطفى كلمته بتوجيه التهنئة إلى صاحب السمو الأمير وقائد العمل الإنساني الشيخ صباح الاحمد بمناسبة الذكرى الثانية لتتويجه من الأممالمتحدة. بعد ذلك، وعلى انغام التخت الشرقي، استهل الملحن الفنان محمد الرويشد مشاركته بوصلة لموسيقى وطنية كويتية تلتها بعض المقطوعات الموسيقية للراحل عبدالحليم حافظ. خلال الحفل، أعلن مقدم الحفل الزميل يوسف كاظم اسماء المكرمين كأفضل متطوعين داخل نادي الصحافة والإعلام وهم الزملاء محمد العوضي وعلي مشعل وبشار الصايغ وعلي شويطر وطه عباس ومحمد أسد وخالد حطاب وسالم الكندري ومهدي صالح ودعاء خطاب. في ختام الحفل، كرمت رئيسة مجلس ادارة نادي الصحافة والاعلام أميرة عزام المشاركين في الحفل وهم مدير فندق كويت كونتيننتال كمال حسين ومدير فندق نيو بارك اسامة مولى والمصمم سعد الشامري ومقدم الحفل الاعلامي يوسف كاظم والشاعر طلال الجبلي والنجم بندر بن سلطان والفنان محمد الرويشد وفرقته الموسيقية وفريق بصمة عيال الكويت التطوعي وديجي الجودي للأفراح، كما كرم مدير فندق كويت كونتيننتال كمال حسين الفائزين الاربعة والزميلة أميرة عزام.