لاقت إنتخابات مجلس الشعب فى مصر التى جرت الاحد الماضى إهتماماً دولياً حيث أعربت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما عن "استيائها" من التجاوزات التي شهدتها الانتخابات التشريعية ، وأسفرت عن فوز الحزب الحاكم بمعظم مقاعد البرلمان، في الوقت الذي أكدت فيه جماعة "الإخوان المسلمون"، كبرى جماعات المعارضة، أن منهجها لا يتضمن "الخروج عن النظام، أو الدعوة لثورة" شعبية. ووصف مايك هامر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض التقارير الواردة عن حدوث تجاوزات في انتخابات مجلس الشعب، التي جرت في 28 نوفمبر الجاري، بأنها "مثيرة للقلق"، وأضاف أن الولاياتالمتحدة "تشعر بالإحباط"، وهي عبارات عادةً ما تستخدمها الإدارة الأمريكية في توجيه انتقادات عنيفة إلى أحد حلفائها. وأشار هامر، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، إلى "عدم وجود مراقبين دوليين، والعديد من التجاوزات التي رصدها مراقبون محليون، وفرض المزيد من القيود على حرية التعبير والصحافة والتجمعات السلمية"، وأضاف أن "كل هذه التجاوزات تدعو للقلق.