عقد - اليوم، الأحد - الاجتماع النهائى لأمانة مؤتمر أدباء مصر بقصر السينما بحضور، د. أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ود. احمد زايد رئيس المؤتمر، ود. جمال التلاوى أمين عام المؤتمر وأعضاء الأمانة العامة للمؤتمر، والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية. وعرض د. التلاوى ما تم إنجازه من أبحاث المؤتمر.. مشيراً الى انه تم رفض بعض الأبحاث لعدم توافقها مع موضوع المؤتمر، إضافة الى انجاز 70% من كتاب المصطلحات المصاحب لكتاب الأبحاث وتم الاتفاق على تعديل لائحة أندية الأدب ولائحة النشر الإقليمى، وأنه لأول مرة فى هذه الدورة يتم ترجمة 3 كتب فى شعر الفصحى وفى القصة القصيرة وشعر العامية، وهذه الخطوة هى انجاز كبير للهيئة، وتعد لبنة أولى ونتمنى أن تشترك فيه الهيئة مع هيئات أخرى بوزارة الثقافة. وأشار د. مجاهد إلي أن المؤتمر سيقام فى النصف الثانى من شهر ديسمبر على مسرح قصر ثقافة الجيزة، وأن لائحته هى شأن داخلى خاص بالأمانة تفعل بها ما تشأ، أما فيما يتعلق بالنشر الإقليمى فهو شئون إدارية، وما تتوصل إليه الأمانة من اقتراحات تؤخذ على أنها توصيات يجب مراعتها فى اتخاذ القرارات الخاصة بهم، أما فيما يتعلق بالترجمة فعبر عن تحفظه علي هذا الموضوع لأن الترجمة الى اللغات الأخرى لابد أن يقوم بها ناشر أجنبى لعدة أسباب؛ منها: أنه يعرف اختياراته ويعرف السوق التى توزع فيها هذه المادة، وانه وافق على ترجمة هذه الأعمال ايماناً منه بالديمقراطية فى التعامل بين الهيئة والأدباء.. مشيراً إلى أنه وافق فى البداية على ترجمة كتاب واحد فقط بما يتناسب مع الميزانية المخصصة له. وعبر د. أحمد زايد عن سعادته بالمشاركة فى هذا المؤتمر، والثقة الكبيرة التى منحتها له أمانة المؤتمر لرئاسته، وحى الأمانة على اختيار عنوان المؤتمر.. مشيراً الى أنه من الموضوعات المهمة؛ لأن كثيرًا من العلماء يطلقون على هذه الحقبة "حقبة الثقافة".. مشيراً الى أنه حدثت نتيجة مؤثرات داخلية وخارجية تغيرات حديثة فى بنية القديم وأساليب الاتصال، وأساليب الاستهلاك هذه التغيرات أدت الى تغير معنى كثير من المفاهيم نتيجة التطور التكنولوجى مثل مفهوم العمل، فلم يعد المفهوم القديم بما يشمله من الذهاب إلى مكان ما وأداء مهام، ولكن نتيجة التطور التكنولوجى واستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة لم يعد يتطلب العمل الذهاب إلى أى مكان، فقد يقوم به فى أى مكان، ومفهوم الجماعة فلن يعد تعريفها بأنه المجموعة المترابطة العلاقات، ولكن الجماعة الآن قد تكون مجموعة غير مترابطة ولا ترتبط فيما بينها بعلاقات تعارف ولكن من خلال الشبكات. وأوضح أن العلاقة بين الأدب والواقع لابد من إعادة النظر فيها فى ظل المتغيرات الحالية.. وطالب بالتدقيق فى اختيار الأبحاث لضمان الجودة حتى لا تكون مجرد تسديد خانات فارغة، لأننا نحتاج الى تعميق الفكر النظرى.