أعلن الرئيس الألماني، يواخيم جاوك، اليوم الإثنين، في العاصمة برلين أنه لا يعتزم الترشح لفترة رئاسية ثانية لأسباب تتعلق بمرحلته العمرية. وقال جاوك(76 عاماً)، في قصر الرئاسة "بيليفو" ببرلين: "لا أود أن أفترض توافر طاقة وحيوية لا يمكنني ضمانها، لفترة جديدة مدتها خمسة أعوام". وأكد أنه يعرف "أن المرحلة العمرية بين 77 و82 عاماً تختلف عن المرحلة التي أمر بها حالياً". وتابع قائلاً: "هذا القرار ليس سهلاً بالنسبة لي"، وأعرب في الوقت ذاته عن امتنانه من أعماق قلبه للتشجيع والدعم الذي تلقاه للبقاء في منصبه إلى ما بعد عام 2017. وأكد بقوله: "إن بلدنا لديها مواطنون ملتزمون ومنظمات عاملة. إن التغيير في منصب الرئيس الاتحادي لا يعد سبباً للقلق في ألمانيا كهذه". وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية، ذكرت أخيراً أن جاوك قرر عقب تفكير طويل عدم الترشح لفترة ثانية بسبب كبر سنه وبعض المشكلات الصحية. وأثار هذا التقرير جدلاً حول الخليفة المحتمل لجاوك. ويندرج نوربرت لامرت، رئيس البرلمان الألماني "بوندستاج"، ووزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، ضمن الأسماء التي تم طرحها لشغل هذا المنصب. وكان قد تم اختيار جاوك لمنصب رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية في عام 2012 خلفا ًلسلفه المستقيل كريستيان فولف. وأكد جاوك قائلاً: "سوف أؤدي مهامي بكل جدية وإخلاص وسعادة حتى نهاية فترة رئاستي". وسيتم انتخاب رئيس جديد في ألمانيا في الجمعية الاتحادية بالبرلمان الألماني "بوندستاج" في الثاني عشر من شهر فبراير(شباط) من عام 2017. أعلن الرئيس الألماني، يواخيم جاوك، اليوم الإثنين، في العاصمة برلين أنه لا يعتزم الترشح لفترة رئاسية ثانية لأسباب تتعلق بمرحلته العمرية. وقال جاوك(76 عاماً)، في قصر الرئاسة "بيليفو" ببرلين: "لا أود أن أفترض توافر طاقة وحيوية لا يمكنني ضمانها، لفترة جديدة مدتها خمسة أعوام". وأكد أنه يعرف "أن المرحلة العمرية بين 77 و82 عاماً تختلف عن المرحلة التي أمر بها حالياً". وتابع قائلاً: "هذا القرار ليس سهلاً بالنسبة لي"، وأعرب في الوقت ذاته عن امتنانه من أعماق قلبه للتشجيع والدعم الذي تلقاه للبقاء في منصبه إلى ما بعد عام 2017. وأكد بقوله: "إن بلدنا لديها مواطنون ملتزمون ومنظمات عاملة. إن التغيير في منصب الرئيس الاتحادي لا يعد سبباً للقلق في ألمانيا كهذه". وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية، ذكرت أخيراً أن جاوك قرر عقب تفكير طويل عدم الترشح لفترة ثانية بسبب كبر سنه وبعض المشكلات الصحية. وأثار هذا التقرير جدلاً حول الخليفة المحتمل لجاوك. ويندرج نوربرت لامرت، رئيس البرلمان الألماني "بوندستاج"، ووزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، ضمن الأسماء التي تم طرحها لشغل هذا المنصب. وكان قد تم اختيار جاوك لمنصب رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية في عام 2012 خلفا ًلسلفه المستقيل كريستيان فولف. وأكد جاوك قائلاً: "سوف أؤدي مهامي بكل جدية وإخلاص وسعادة حتى نهاية فترة رئاستي". وسيتم انتخاب رئيس جديد في ألمانيا في الجمعية الاتحادية بالبرلمان الألماني "بوندستاج" في الثاني عشر من شهر فبراير(شباط) من عام 2017.