،مشيرا إن الشخصية المصرية كانت جادة وعنيد ولديها كبرياء، أما الآن ، فأصبح الاستغلال صفة سائدة، والإهمال شيء طبيعي حتى أن الفلاح المصري يشاهد التليفزيون ويترك أرضه، مؤكدًا أن حكومة الدكتور عاطف عبيد كانت أسوأ الحكومات في تاريخ مصر. واتهم الحكومة المصرية بتشجيع المواطنين على العديد من السلوكيات الخاطئة التي كالسعي لتحقيق المكسب السريع، وبدون بذل أي جهد أو ما يسمى ب "ربح الضربات"،موضحا أن هذه الثقافة تبناها المواطنون الذين شاهدوا العديد من المسئولين يبيعون أراضي الدولة بثمن بخس لأبنائهم وأقاربهم. وقال إن التغيير الذي حدث للشخصية المصرية نتيجة إلى انتشار ثقافة وفكر الزحام الذي حول سلوكيات الناس إلى الأسوأ، فضلاًَ عن حالة الجشع التي أصابت المواطنين، فالكل أصبح يلهث وراء المادة بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة. ومن ناحية أخرى عبر عن قلقة على الصحافة الورقية من الصحافة الالكترونية التي تبث الأخبار بعد ثواني من لحظة وقوعها، مشيرا الى أنها أصبح لها جمهورًا عريضًا ، إلا أن الصحفية الورقية لا تزال تمتاز بالمقال والتحليل الصحفي المتميزين. وعن خلافه مع وزير الثقافة فاروق حسنى قال :بالرغم من خلافي الشديد معه ورفضي لقراراته أحياناً، لكنه في النهاية رجل مصري ومستعد أن أقف معه في محاولاته للوصول إلى اليونسكو، ولو طلب مني أن أعمل له دعاية في الخارج لقمت بذلك لأنه مصري.