قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن "واشنطن أبدت قلقها لروسيا بشأن تحليق طائرتين حربيتين روسيتين، قرب مدمرة أمريكية ببحر البلطيق قبل أيام". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، في إفادة للصحفيين: "الولاياتالمتحدة أبدت قلقها للروس. بوسعي أن أبلغكم أن الاتصال حدث، وسنسعى لحل خلافاتنا عبر القنوات العسكرية الراسخة". ومن جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن "الطيارين الروس التزما بالقواعد الدولية، وذلك تعليقاً على اتهامات أطلقتها واشنطن على خلفية اقتراب قاذفتي "سو-24" من المدمرة "دونالد كوك" في بحر البلطيق، بحسب موقع روسيا اليوم. وقال اللواء الناطق باسم وزارة الدفع الروسية، إيغور كوناشينكوف رداً على تصريحات البيت الأبيض وممثلي البنتاغون الذين وصفوا تصرف الطيارين الروس بأنه "غير مهني": "جميع طلعات الطائرات التابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية تُنفذ بمراعاة صارمة للقواعد الدولية للتحليق في المجال الجوي فوق المياه الدولية". وأوضح كوناشينكوف في تصريح صحفي، اليوم الخميس أن "طائرتي "سو-24" كانتا تشاركان في تدريبات مخطط لها فوق المياه الدولية في البلطيق، وكان مسارهما يمر بالمنطقة التي تواجدت فيها المدمرة الأمريكية على بعد قرابة 70 كيلومتراً من القاعدة البحرية التابعة لأسطول بحر البلطيق الروسي". وتابع أن "القاذفتين عندما رصدتا المدمرة الأمريكية في بحر البلطيق، غيرتا مسارهما مع مراعاة كافة إجراءات الأمن". وأضاف المسؤول العسكري الروسي أنه "لا يدرك سبب مثل هذه الحساسية البالغة التي برزت في رد العسكريين الأمريكيين على الحادث". وأعاد إلى الأذهان أن المدمرة الأمريكية كانت على مقربة من القاعدة البحرية التابعة لأسطول بحر البلطيق، وذلك حق السفينة الأمريكية في التحرك بحرية لم يكن يلغي مبدأ التحليق الحر للطائرات الحربية الروسية. وسبق للبيت الأبيض أن وصف الحادث الذي وقع في المياه الدولية للبحر البلطيق يوم الأربعاء، بأنه مثل "محاكاة للهجوم" من قتل طائرتي "سو-24" الروسيتين. قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن "واشنطن أبدت قلقها لروسيا بشأن تحليق طائرتين حربيتين روسيتين، قرب مدمرة أمريكية ببحر البلطيق قبل أيام". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، في إفادة للصحفيين: "الولاياتالمتحدة أبدت قلقها للروس. بوسعي أن أبلغكم أن الاتصال حدث، وسنسعى لحل خلافاتنا عبر القنوات العسكرية الراسخة". ومن جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن "الطيارين الروس التزما بالقواعد الدولية، وذلك تعليقاً على اتهامات أطلقتها واشنطن على خلفية اقتراب قاذفتي "سو-24" من المدمرة "دونالد كوك" في بحر البلطيق، بحسب موقع روسيا اليوم. وقال اللواء الناطق باسم وزارة الدفع الروسية، إيغور كوناشينكوف رداً على تصريحات البيت الأبيض وممثلي البنتاغون الذين وصفوا تصرف الطيارين الروس بأنه "غير مهني": "جميع طلعات الطائرات التابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية تُنفذ بمراعاة صارمة للقواعد الدولية للتحليق في المجال الجوي فوق المياه الدولية". وأوضح كوناشينكوف في تصريح صحفي، اليوم الخميس أن "طائرتي "سو-24" كانتا تشاركان في تدريبات مخطط لها فوق المياه الدولية في البلطيق، وكان مسارهما يمر بالمنطقة التي تواجدت فيها المدمرة الأمريكية على بعد قرابة 70 كيلومتراً من القاعدة البحرية التابعة لأسطول بحر البلطيق الروسي". وتابع أن "القاذفتين عندما رصدتا المدمرة الأمريكية في بحر البلطيق، غيرتا مسارهما مع مراعاة كافة إجراءات الأمن". وأضاف المسؤول العسكري الروسي أنه "لا يدرك سبب مثل هذه الحساسية البالغة التي برزت في رد العسكريين الأمريكيين على الحادث". وأعاد إلى الأذهان أن المدمرة الأمريكية كانت على مقربة من القاعدة البحرية التابعة لأسطول بحر البلطيق، وذلك حق السفينة الأمريكية في التحرك بحرية لم يكن يلغي مبدأ التحليق الحر للطائرات الحربية الروسية. وسبق للبيت الأبيض أن وصف الحادث الذي وقع في المياه الدولية للبحر البلطيق يوم الأربعاء، بأنه مثل "محاكاة للهجوم" من قتل طائرتي "سو-24" الروسيتين.