اعلنت جماعة الاخوان المسلمين في المؤتمر الاول لها قبل انتخابات مجلس الشعب المزمع عقدها في 29 من الشهر الجاري عن 12مرشحا عن 10 دوائر انتخابية فقط يتضمن مقعدين لكوتة المرأة من اصل 19 دائرة انتخابية تتكون منها محافظة الدقهلية حيث سحبت الجماعة مرشحيها من سبع دوائر وهي الجمالية وشربين وبلقاس ونبروه وبني عبيد واجا وتمي الامديد التزاما بقرار الجماعة التي حددت نسبة 30% من مقاعد المجلس للتنافس عليها اعلاء لمبدأ المشاركة لا المغالبة. جاءت اسماء المرشحين كالاتي: د. ابراهيم عراقي علي مقعد الفئات عن الدائرة الاولي ومقره قسم اول شرطة المنصورة، والنائب الحالي طارق قطب علي مقعد العمال عن الدائرة الثانية ومقرها قسم شرطة ثان المنصورة، وللدائرة الرابعة د. عماد شمس الدين علي مقعد الفئات. اما الدائرة الخامسة مركز طلخا فهو المهندس عبد المحسن قمحاوي علي مقعد العمال، والدائرة التاسعة ومقرها نقطة شرطة بسنديلة وهو سعد الحلوجي علي مقعد العمال، والدائرة العاشرة مقرها مركز شرطة منية النصر فهو النائب الحالي المهندس ابراهيم ابو عوف علي مقعد الفئات، اما الدائرة الحادية عشرة ومقرها مركز شرطة المنزلة ابراهيم الخريبي علي مقعد الفئات، والدائرة الثالثة عشرة ومقرها مركز شرطة السنبلاوين فهو السيد العدوي علي مقعد الفئات، والدائرة السادسة عشرة ومقرها مركز شرطة ميت غمر مهو المرشح د. متولي الشناوي علي مقعد الفئات، والدائرة السابعة عشرة ومقرها نقطة شرطة اتميدة فهو المرشح خالد بنورة علي مقعد الفئات. اما بالنسبة لمقاعد المرأة، ففي الدائرة الاولي ومقرها قسم شرطة المنصورة وتشمل الدوائر الثمانية التي مقراتها قسم اول المنصورة ومركز شرطة المنصورة ومركز شرطة بني عبد ومركز شرطة السنبلاوين وتمي الامديد واجا وميت غمرو اتميدة المرشحة عنها هي سهام الجمل علي مقعد العمال والفلاحين. والدائرة الثانية ومقرها قسم شرطة دكرنس وتشتمل علي الدوائر التاسعة التي مقراتها قسم شرطة دكرنس وقسم شرطة طلخا وقسم شرطة نبروه وقسم شرطة بلقاس وقسم شرطة شربين ونقطة شرطة بسنديلة وقسم شرطة منية النصر والمنزلة والجمالية فهي المرشحة الجماعة مايسة الجوهري علي مقعد الفئات. وصرح طلعت الشناوي مسئول المكتب الاداري للجماعة بالدقهلية بان الجماعة قامت بالتنسيق مع مرشحين مستقلين وحزبيين في الدوائر اخري واعلن عن مساندة الجماعة لهم ماداموا يعملون لصالح هذا الشعب ولخدمة هذا الوطن اما عن شعار الاسلام هو الحل فهو شعار دستوري وقانوني ومن ثم نتمسك به وكان حكم المحكمة الادارية انه هو شعار سياسي وليس دينيًا وفي تعليق له علي ما حدث في انتخابات الشوري والتي كانت النتيجة فيها صفرا، قال يكفيه ان القاضي قال له النتيجة محسومة من قبل ان تجري الانتخابات فهذا يعبر عن انهزامية من الداخل يرفضها مبدأ الجماعة فنحن نعمل تعبدا لله والنتيجة بيد الله وليست بيد النظام وعلينا ان ناخذ بالاسباب.. خلينا نأخذ بالأسباب أما سنعيش ببشريتنا عن الجانب الرباني، لابد أن تعذر إلى الله والنتائج بيد الله ونكون على يقين أن الأخذ بالأسباب خير ولا نربط عملنا بنتيجة قد لا تتحقق النتيجة إلا بقتلك وقصة الغلام خير دليل حيث كان في قتله أن آمن الناس جميعا فالنتيجة هذه بيد الله فالمسألة ليست في يوم وليلة وأن يكون نفسنا طويلًا, فمهمتك ألا تنكس الراية ولا تتخلى عن الموقع وسيدنا إبراهيم قال: (ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ) (الانبياء:65).