بدأت صباح اليوم فعاليات الدورات التدريبية التربوية التى تنظمها الإدارة العامة للتدريب التربوى بقطاع المعاهد الأزهرية تحت رعاية الدكتور محمد أبو زيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ محمود سراج رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الدقهلية الأزهرية،وتتولى إدارة التدريب بالمنطقة الأعمال الإدارية والتنظيمية للدورة. وقد شكر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الدقهلية الأزهرية، قيادات الأزهر الشريف على تنظيم هذه الدورات العديدة، ونقلها للمناطق بعد أن كان المعلم تعتريه الهموم؛ لعلمه أنه سيترك أسرته لمدة أسبوعين، ولم يقف الجهد على المكان وحسب بل أنتقى أساتذة من الجامعات متميزين فى تخصصاتهم ؛ لتجديد العلم لدى المدرسين، وكذلك التجديد الفنى فى طرق تحضيرالدرس، وإلقاءه، وطالب الجميع بالاستفادة من المحاضرات بالتجديد والتطوير فى أدائهم. وأكد أن هدفنا الرئيسى أن نرتقى بالأزهر الشريف، فلولا جهود الأزهر الشريف فى القرون الماضية لذهبت اللغة العربية من بلادنا كما ذهبت من بلاد أخرى مجاورة. وأشار فضيلته أن يديه ممدودتان للجميع من أجل تطوير العملية التعليمية بمنطقة الدقهلية الأزهرية والارتقاء بها، وطالب جميع معلمى العلوم الشرعية بأن يجتهد فى كل فروع العلم ولا يحبس نفسه بفرع واحد. وأوضح أنه تعلم من قياداته أن العلم يضيع بين شيئين الكبر والحياء ، مؤكدا أنه فى الزمن الماضى كان لا يستكبرون عن السؤال وانما يستحوا من مهابة العلماء، وكانت الأسرة مع المعلم والمعهد قلبا واحدا، وأن من أهم مشكلات التربية هو عدم اهتمام الأسرة وهو الذى أوصلنا لما نحن فيه الآن. وعرض فضيلته للدور الكبير الذى تقوم به قيادات الأزهر الشريف من أجل تطوير الكتاب المدرسى للأحسن، وذلك تحت رعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف . بدأت صباح اليوم فعاليات الدورات التدريبية التربوية التى تنظمها الإدارة العامة للتدريب التربوى بقطاع المعاهد الأزهرية تحت رعاية الدكتور محمد أبو زيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ محمود سراج رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الدقهلية الأزهرية،وتتولى إدارة التدريب بالمنطقة الأعمال الإدارية والتنظيمية للدورة. وقد شكر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الدقهلية الأزهرية، قيادات الأزهر الشريف على تنظيم هذه الدورات العديدة، ونقلها للمناطق بعد أن كان المعلم تعتريه الهموم؛ لعلمه أنه سيترك أسرته لمدة أسبوعين، ولم يقف الجهد على المكان وحسب بل أنتقى أساتذة من الجامعات متميزين فى تخصصاتهم ؛ لتجديد العلم لدى المدرسين، وكذلك التجديد الفنى فى طرق تحضيرالدرس، وإلقاءه، وطالب الجميع بالاستفادة من المحاضرات بالتجديد والتطوير فى أدائهم. وأكد أن هدفنا الرئيسى أن نرتقى بالأزهر الشريف، فلولا جهود الأزهر الشريف فى القرون الماضية لذهبت اللغة العربية من بلادنا كما ذهبت من بلاد أخرى مجاورة. وأشار فضيلته أن يديه ممدودتان للجميع من أجل تطوير العملية التعليمية بمنطقة الدقهلية الأزهرية والارتقاء بها، وطالب جميع معلمى العلوم الشرعية بأن يجتهد فى كل فروع العلم ولا يحبس نفسه بفرع واحد. وأوضح أنه تعلم من قياداته أن العلم يضيع بين شيئين الكبر والحياء ، مؤكدا أنه فى الزمن الماضى كان لا يستكبرون عن السؤال وانما يستحوا من مهابة العلماء، وكانت الأسرة مع المعلم والمعهد قلبا واحدا، وأن من أهم مشكلات التربية هو عدم اهتمام الأسرة وهو الذى أوصلنا لما نحن فيه الآن. وعرض فضيلته للدور الكبير الذى تقوم به قيادات الأزهر الشريف من أجل تطوير الكتاب المدرسى للأحسن، وذلك تحت رعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف .