صعدت الصين اليوم الجمعة، من انتقادها للولايات المتحدة بعد أن صرح مسؤول أمريكي كبير بأن واشنطن أبلغت بكين، أنها لن تعترف بمنطقة للدفاع الجوي فوق بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه إذا أقامتها الصين بالفعل. وعبر مسؤولون أمريكيون عن خشيتهم من أن يدفع الحكم المنتظر خلال أسابيع، لمحكمة دولية تنظر قضية رفعتها الفلبين على الصين بشأن مزاعمها للسيادة في بحر الصين الجنوبي بكين، لأن تعلن منطقة دفاع جوي مثلما فعلت في بحر الصين الشرقي عام 2013. وقال نائب وزير الدفاع الأمريكي روبرت وورك يوم الأربعاء، إن الولاياتالمتحدة ستعتبر مثل هذه الخطوة مثيرة لعدم الاستقرار، وإنها لن تعترف بقيام منطقة حصرية في بحر الصين الجنوبي مثلما لم تعترف بالخطوة نفسها في بحر الصين الشرقي. واتهمت وزارة الدفاع الصينيةواشنطن أمس الخميس بالمبالغة في الأمر، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي اليوم الجمعة، إن إقامة منطقة دفاع جوي لا علاقة لها بالنزاعات على الأراضي. وأضاف هونغ في إفادة صحافية، إن قرار إقامة هذه المنطقة يعتمد على تعرض السلامة الجوية للصين لأي تهديد، ومستوى هذا التهديد من ضمن أسباب أخرى. يشار إلى أن الصين تطالب بالسيادة على أغلب مياه بحر الصين الجنوبي، الذي تعبر خلاله تجارة عالمية تقدر قيمتها بنحو 5 تريليونات دولار سنوياً، وتنازعها السيادة على أجزاء منه بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام. صعدت الصين اليوم الجمعة، من انتقادها للولايات المتحدة بعد أن صرح مسؤول أمريكي كبير بأن واشنطن أبلغت بكين، أنها لن تعترف بمنطقة للدفاع الجوي فوق بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه إذا أقامتها الصين بالفعل. وعبر مسؤولون أمريكيون عن خشيتهم من أن يدفع الحكم المنتظر خلال أسابيع، لمحكمة دولية تنظر قضية رفعتها الفلبين على الصين بشأن مزاعمها للسيادة في بحر الصين الجنوبي بكين، لأن تعلن منطقة دفاع جوي مثلما فعلت في بحر الصين الشرقي عام 2013. وقال نائب وزير الدفاع الأمريكي روبرت وورك يوم الأربعاء، إن الولاياتالمتحدة ستعتبر مثل هذه الخطوة مثيرة لعدم الاستقرار، وإنها لن تعترف بقيام منطقة حصرية في بحر الصين الجنوبي مثلما لم تعترف بالخطوة نفسها في بحر الصين الشرقي. واتهمت وزارة الدفاع الصينيةواشنطن أمس الخميس بالمبالغة في الأمر، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي اليوم الجمعة، إن إقامة منطقة دفاع جوي لا علاقة لها بالنزاعات على الأراضي. وأضاف هونغ في إفادة صحافية، إن قرار إقامة هذه المنطقة يعتمد على تعرض السلامة الجوية للصين لأي تهديد، ومستوى هذا التهديد من ضمن أسباب أخرى. يشار إلى أن الصين تطالب بالسيادة على أغلب مياه بحر الصين الجنوبي، الذي تعبر خلاله تجارة عالمية تقدر قيمتها بنحو 5 تريليونات دولار سنوياً، وتنازعها السيادة على أجزاء منه بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام.