يتم في تونس الإعداد لتظاهرة كبرى ضمن بادرة ثقافية من جهة نابل تحت عنوان "رحلة عليسة الثانية عبر مرافئ المتوسط" والفكرة العامة للتظاهرة تتمثل في جولة بحرية عبر مرافئ البحر الأبيض المتوسط تحمل فيها الباخرة معرضا تراثيّا وفنيّا متنقّلا وكلّ ما يمكن عرضه من المنتوجات الفلاحيّة والصّناعيّة التّقليديّة ومنتوجات من عديد مجالات الإبداع الفني والخدماتي بالإضافة إلى فرص الاستثمار والعقود للمستثمرين ورجال الأعمال. كما تنتظم الورشات الحيّة والعروض الثقافيّة كالموسيقى والمسرح والسينما وغيرها من الإبداعات الفنية التونسيّة، وتواكب الرّحلة تغطيات إعلاميّة من وسائل إعلام وطنيّة وأجنبيّة. الانطلاق من ميناء حلق الوادي نحو - ميناء جنوة ثم ميناء بالرمو ثم ميناء برشلونة ثم ميناء مرسيليا ثم ميناء الدار البيضاء ثم ميناء طنجة ثم ميناء الجزائر ثم العودة إلى نقطة الانطلاق ميناء حلق الوادي ويتضمن برنامج الرحلة بعد رسوّ الباخرة في كل ميناء استقبال الزوّار من وكالات الأسفار ومستثمرين ورجال أعمال ومثقّفين وفنّانين إعلاميين وديبلوماسيين، والجالية التونسية الحاضرة في كلّ ميناء بالتنسيق مع السفارات التونسيّة بالبلدان المبرمجة في الرّحلة. إلى جانب حفل استقبال لتذوّق بعض الاختصاصات من المطبخ التونسي الأصيل مع مصاحبة موسيقية ومائدة حوار تجمع كلّ المشاركين في جميع الاختصاصات وحفل عشاء تونسي على شرف الضيوف والزوار. كما يكون هناك حفل موسيقي تونسي (الفرقة الوطنية للفنون الشعبية) "رحلة عليسة... الثانية عبر مرافئ المتوسط" تلخص حقبة مهمة من علّيسة إلى جائزة نوبل للسّلام 2015. رحلة بلد عبر حضارات أثرت رصيدها التاريخي والثّقافي، فمن العهد القرطاجنّي خاصة، وصولا إلى فترة الحضارة العربيّة الإسلاميّة مرورا بالعهود البونيقيّة والرومانيّة والبيزنطيّة وغيرها استلهمت تونس ثراءها الحضاري ومساهمتها الفاعلة في التاريخ العربي الإسلامي والتاريخ الإنساني عامّة. وتأكيدا على هذه الأبعاد الحضاريّة والثقافيّة وتثمينا لجائزة نوبل للسّلام تأتي رحلة علّيسة.. الثّانية لتكون رحلة سلام ومحبّة وحوار وحريّة مع مختلف الثقافات والحضارات، ولتكون رحلة الهويّة العربيّة الإسلاميّة إلى الفضاء الأوروبي المتوسّطي والفضاء الإنساني بشكل عامّ. "رحلة عليسة الثانية" تتحرك قطعة من تونس.. الباخرة "تانيت" (تم تصنيعها في ورشات "أوكباكو" الكورية الضخمة التي تصنّع باخرة كل 4 أيام) والباخرة "تانيت" التي تسلّمتها تونس الثلاثاء 29 مايو/آيار 2012 تصنّف بين البواخر الأكبر والأسرع والأجمل في المتوسط، وفي العالم أيضا، معدة لنقل 3200 مسافر و1060 سيارة و100 عربة مجرورة، إلى عديد المحطات عبر المتوسط محملة بما تختزله الحضارة والثقافة والفنون والتاريخ، ومختلف المعارف المادية واللامادية. أهداف الرحلة عديدة منها مزيد التعريف بالحضارة التونسية ودعم السياحة الثقافية وسياحة الأعمال ورسالة سلام من تونس السلام إلى المتوسط والمساهمة في دعم الصناعة التقليدية والمستحدثة وإنعاشها والتعريف بها، ومزيد التّعريف بمنتوجاتنا الفلاحيّة وجودتها وتميّزها ودعم السياحة الطبية والتّعريف بها ودعم سياحة المؤتمرات ونشر ثقافة التّسامح والحوار. مكونات الرحلة عديدة ومنها معارض للفنون التشكيلية وورشات حية في الفنون التشكيلية، ومتحف متحرك لنماذج مما تحتويه متاحفنا وبيوتنا التونسية ومعارض للصناعات التقليدية وورشات حية في الصناعات التقليدية ومعرض المنتوجات الفلاحية بالبلاد التونسية ومعارض لخدمات النزل ووكالات الأسفار، ومعارض للخدمات الإدارية والتسهيلات الجمركية وغيرها في مجال الاستثمار والأعمال ومعارض وعروض للخدمات الطبية وشبه الطبية، وعروض ثقافية وفنية ونماذج من متحف باردو ونماذج من المنتوج الفلاحي البيولوجي. الأطراف المستهدفة من قبل هذه الفعالية الكبرى وكالات الأسفار ومستثمرون ورجال أعمال ومثقّفون وفنانون وإعلاميون وديبلوماسيّون والجالية التونسية ببلدان المتوسط. الأطراف المساهمة والمشاركة هي وزارة الخارجيّة ووزارة الدّاخليّة ووزارة الثقافة والمحافظة على التراث ووزارة النقل ووزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة الصحة ووزارة الفلاحة والصيد البحري ووزارة تكنولوجيا الاتّصال والاقتصاد الرقمي والشركة التونسية للملاحة ودار المصدّر ومنظمة الأعراف والاتّحاد العام التونسي للشّغل والرّابطة التونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان وهيئة المحامين واتحاد الفلاحين والديوان الوطني للسياحة والديوان الوطني للصناعات التقليدية والجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية لوكالات الاسفار وبعض جمعيات المجتمع المدني. وتظل المساهمة المرجوّة من وزارة الثقافة والمحافظة على التّراث وتعيين ممثّل عن الوزارة لتمثيلها داخل هيئة تنظيم التّظاهرة وتخصيص منحة ماليّة لفعاليات "رحلة علّيسة...الثانية" بوصفها تظاهرة ثقافيّة وطنيّة وتوفير معرض فنّ تشكيلي من مقتنيات الوزارة يكون ممثّلا للحركة التّشكيليّة في تونس وإمكانيّة توفير متحف متنقّل يتكوّن من قطع أثريّة قابلة للنّقل دون خطورة وتوفير بعض الأشرطة الوثائقيّة والأفلام السّينمائيّة التونسيّة مع تخصيص آلة عرض وعارض وتمكين التّظاهرة من حضور الفرقة الوطنيّة للفنون الشّعبيّة وفرقة شبابيّة لإقامة عروض فنيّة خلال أيّام الرّحلة. يتم في تونس الإعداد لتظاهرة كبرى ضمن بادرة ثقافية من جهة نابل تحت عنوان "رحلة عليسة الثانية عبر مرافئ المتوسط" والفكرة العامة للتظاهرة تتمثل في جولة بحرية عبر مرافئ البحر الأبيض المتوسط تحمل فيها الباخرة معرضا تراثيّا وفنيّا متنقّلا وكلّ ما يمكن عرضه من المنتوجات الفلاحيّة والصّناعيّة التّقليديّة ومنتوجات من عديد مجالات الإبداع الفني والخدماتي بالإضافة إلى فرص الاستثمار والعقود للمستثمرين ورجال الأعمال. كما تنتظم الورشات الحيّة والعروض الثقافيّة كالموسيقى والمسرح والسينما وغيرها من الإبداعات الفنية التونسيّة، وتواكب الرّحلة تغطيات إعلاميّة من وسائل إعلام وطنيّة وأجنبيّة. الانطلاق من ميناء حلق الوادي نحو - ميناء جنوة ثم ميناء بالرمو ثم ميناء برشلونة ثم ميناء مرسيليا ثم ميناء الدار البيضاء ثم ميناء طنجة ثم ميناء الجزائر ثم العودة إلى نقطة الانطلاق ميناء حلق الوادي ويتضمن برنامج الرحلة بعد رسوّ الباخرة في كل ميناء استقبال الزوّار من وكالات الأسفار ومستثمرين ورجال أعمال ومثقّفين وفنّانين إعلاميين وديبلوماسيين، والجالية التونسية الحاضرة في كلّ ميناء بالتنسيق مع السفارات التونسيّة بالبلدان المبرمجة في الرّحلة. إلى جانب حفل استقبال لتذوّق بعض الاختصاصات من المطبخ التونسي الأصيل مع مصاحبة موسيقية ومائدة حوار تجمع كلّ المشاركين في جميع الاختصاصات وحفل عشاء تونسي على شرف الضيوف والزوار. كما يكون هناك حفل موسيقي تونسي (الفرقة الوطنية للفنون الشعبية) "رحلة عليسة... الثانية عبر مرافئ المتوسط" تلخص حقبة مهمة من علّيسة إلى جائزة نوبل للسّلام 2015. رحلة بلد عبر حضارات أثرت رصيدها التاريخي والثّقافي، فمن العهد القرطاجنّي خاصة، وصولا إلى فترة الحضارة العربيّة الإسلاميّة مرورا بالعهود البونيقيّة والرومانيّة والبيزنطيّة وغيرها استلهمت تونس ثراءها الحضاري ومساهمتها الفاعلة في التاريخ العربي الإسلامي والتاريخ الإنساني عامّة. وتأكيدا على هذه الأبعاد الحضاريّة والثقافيّة وتثمينا لجائزة نوبل للسّلام تأتي رحلة علّيسة.. الثّانية لتكون رحلة سلام ومحبّة وحوار وحريّة مع مختلف الثقافات والحضارات، ولتكون رحلة الهويّة العربيّة الإسلاميّة إلى الفضاء الأوروبي المتوسّطي والفضاء الإنساني بشكل عامّ. "رحلة عليسة الثانية" تتحرك قطعة من تونس.. الباخرة "تانيت" (تم تصنيعها في ورشات "أوكباكو" الكورية الضخمة التي تصنّع باخرة كل 4 أيام) والباخرة "تانيت" التي تسلّمتها تونس الثلاثاء 29 مايو/آيار 2012 تصنّف بين البواخر الأكبر والأسرع والأجمل في المتوسط، وفي العالم أيضا، معدة لنقل 3200 مسافر و1060 سيارة و100 عربة مجرورة، إلى عديد المحطات عبر المتوسط محملة بما تختزله الحضارة والثقافة والفنون والتاريخ، ومختلف المعارف المادية واللامادية. أهداف الرحلة عديدة منها مزيد التعريف بالحضارة التونسية ودعم السياحة الثقافية وسياحة الأعمال ورسالة سلام من تونس السلام إلى المتوسط والمساهمة في دعم الصناعة التقليدية والمستحدثة وإنعاشها والتعريف بها، ومزيد التّعريف بمنتوجاتنا الفلاحيّة وجودتها وتميّزها ودعم السياحة الطبية والتّعريف بها ودعم سياحة المؤتمرات ونشر ثقافة التّسامح والحوار. مكونات الرحلة عديدة ومنها معارض للفنون التشكيلية وورشات حية في الفنون التشكيلية، ومتحف متحرك لنماذج مما تحتويه متاحفنا وبيوتنا التونسية ومعارض للصناعات التقليدية وورشات حية في الصناعات التقليدية ومعرض المنتوجات الفلاحية بالبلاد التونسية ومعارض لخدمات النزل ووكالات الأسفار، ومعارض للخدمات الإدارية والتسهيلات الجمركية وغيرها في مجال الاستثمار والأعمال ومعارض وعروض للخدمات الطبية وشبه الطبية، وعروض ثقافية وفنية ونماذج من متحف باردو ونماذج من المنتوج الفلاحي البيولوجي. الأطراف المستهدفة من قبل هذه الفعالية الكبرى وكالات الأسفار ومستثمرون ورجال أعمال ومثقّفون وفنانون وإعلاميون وديبلوماسيّون والجالية التونسية ببلدان المتوسط. الأطراف المساهمة والمشاركة هي وزارة الخارجيّة ووزارة الدّاخليّة ووزارة الثقافة والمحافظة على التراث ووزارة النقل ووزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة الصحة ووزارة الفلاحة والصيد البحري ووزارة تكنولوجيا الاتّصال والاقتصاد الرقمي والشركة التونسية للملاحة ودار المصدّر ومنظمة الأعراف والاتّحاد العام التونسي للشّغل والرّابطة التونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان وهيئة المحامين واتحاد الفلاحين والديوان الوطني للسياحة والديوان الوطني للصناعات التقليدية والجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية لوكالات الاسفار وبعض جمعيات المجتمع المدني. وتظل المساهمة المرجوّة من وزارة الثقافة والمحافظة على التّراث وتعيين ممثّل عن الوزارة لتمثيلها داخل هيئة تنظيم التّظاهرة وتخصيص منحة ماليّة لفعاليات "رحلة علّيسة...الثانية" بوصفها تظاهرة ثقافيّة وطنيّة وتوفير معرض فنّ تشكيلي من مقتنيات الوزارة يكون ممثّلا للحركة التّشكيليّة في تونس وإمكانيّة توفير متحف متنقّل يتكوّن من قطع أثريّة قابلة للنّقل دون خطورة وتوفير بعض الأشرطة الوثائقيّة والأفلام السّينمائيّة التونسيّة مع تخصيص آلة عرض وعارض وتمكين التّظاهرة من حضور الفرقة الوطنيّة للفنون الشّعبيّة وفرقة شبابيّة لإقامة عروض فنيّة خلال أيّام الرّحلة.