اختتم مهرجان أبو ظبي السينمائي - أمس، الجمعة - دورته الرابعة، بإعلان جوائز المسابقات الثلاث "الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية، وآفاق جديدة"، حيث ترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج الأرجنتيني لويز بوينز، وكانت الجوائز على النحو التالي: جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم روائي، لفيلم "أرواح صامتة" للمخرج الروسي أليكسي فيدورتشينكو؛ لتصويره الشعري لأصداء تراث ثقافي لشعب حاضر اليوم، ولتميز لغته السينمائية، وجائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم روائي من العالم العربي، حصل عليها فيلم "شتي يا دني" للمخرج اللبناني بهيج حجيج، وجائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل ممثل، حصل عليها أندرو جارفيلد، عن دوره في الفيلم الأمريكي "لا تتخلَّ عني" للمخرج الإنجليزي مارك رومانك، وجائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل ممثلة، حصلت عليها لبنى أزابال، عن دورها في فيلم "حرائق" للمخرج دني فيلنوف، إضافة إلى فيلم "كارلوس" الذى حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم؛ لتقديمه صورة معقدة عن حقبة زمنية ومنطقة جغرافية وشخصية مثيرة للجدل. وعن مسابقة الأفلام الوثائقية، التي ترأس لجنة تحكيمها المخرج السوري أسامة محمد، فقد ذهبت جوائزها إلى الأفلام التالية: جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم وثائقي مشاركة بين "ساري زهري" للمخرجة كيم لونجنوتو، وفيلم "حنين إلى الضوء" للمخرج باتريسيو جوزمن، وجائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم وثائقي من العالم العربي مشاركة بين "وطن" للمخرج جورج سلاوزر، وفيلم "شيوعيين كنّا" للمخرج ماهر أبي سمرا من لبنان. وأما مسابقة آفاق جديدة، التي استحدثها المهرجان هذا العام، وأشرفت عليها لجنة تحكيم رأسها المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، جاءت جوائزها كالتالى: جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد، حصل عليها فيلم "جيشير" للمخرج الإيراني وحيد وكيليفار، وجائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي، حصل عليها فيلم "طيب، خلص يلّلا" لكل من المخرجين اللبنانيين رانيا عطية ودانييل جارسيا، وجائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد، مشاركةً بين فيلم "بيل كانينجهام نيويورك" للمخرج الأمريكي ريتشارد برس، وفيلم "المتجول" للمخرجين الأرجنتينيين إدواردو دي لا سيرنا، ولوكاس مارشيفيانو وأدريانا يوركوفيتش، إضافة إلى تنويه خاص من لجنة التحكيم بفيلم "جلد حي" للمخرج المصري فوزي صالح، أما جائزة "خيار الجمهور"، التي يتم منحها بناء على تصويت الجمهور، فذهبت إلى فيلم "الغرب غربًا" للمخرج الإنجليزي أندي دي إيموني.