حذرت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية الأربعاء، من أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يعملون على إعداد عقوبات "مؤلمة" ضدها، في أعقاب التجربة النووية التي أجرتها بالآونة الأخيرة، ودعت الصين إلى الاضطلاع بدورها في كبح جماح بيونغيانغ. وأثارت التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية غضب الصينوالولاياتالمتحدة، وتساؤلات بشأن ما يمكن فعله لوقف تطوير بيونغيانغ للأسلحة النووية. وسحب المنتدى الاقتصادي العالمي دعوته لوزير خارجية كوريا الشمالية لحضور اجتماعه السنوي في دافوس، وهو ما كان سيمثل أول مشاركة لبيونغيانغ في المنتدى منذ 18 عاماً، بسبب التجربة النووية. لكن في تصريح يظهر عدم الاكتراث على ما يبدو باحتمالات تنامي العزلة الدولية لكوريا الشمالية، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن زعيم البلاد كيم جونج أون، دعا إلى زيادة حجم وقوة الترسانة النووية لبلاده. بدورها، قالت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي إن من المحتمل حدوث المزيد من "الاستفزازات" من جانب الشمال بما في ذلك "الإرهاب الإلكتروني"، وأضافت أن العقوبات الجديدة يجب أن تكون أشد صرامة من السابقة دون أن تذكر تفاصيل. وأضافت في خطاب "نتعاون عن كثب مع الولاياتالمتحدة والحلفاء للتوصل إلى عقوبات فعالة تجعل كوريا الشمالية تشعر بألم مبرح، ليس فقط من جانب مجلس الأمن ولكن أيضاً على الصعيد الثنائي والمتعدد الأطراف". وأضافت "أعتقد أن الحكومة الصينية لن تسمح بمزيد من التدهور للوضع في شبه الجزيرة الكورية".